تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب

تظاهرة في باريس
باريس ـ العرب اليوم

شهدت باريس في يومي العطلة الأسبوعية الماضية مظاهرة تحت شعار" أوقفوا الإرهاب واكبحوا لجام داعش".
وأعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على التغطية الإعلامية المتحيزة أحادية الجانب للوضع في حلب، والتي تؤدي حسب المتظاهرين، إلى دعم المسلحين في سوريا وتضليل المواطنين في فرنسا.
وبين المتظاهرين كان الكاتب المعروف جان ميشيل فيرنوشه الذي قال: إنه من المستحيل التغلب على المسلحين ما دام الغرب يواصل تسليحهم.

وقال في حديث لمراسل RT: "يسردون علينا الكثير عن حلب ولكن يجب أن نفهم من يقف خلف ذلك. تجدر الإشارة إلى أن دي ميستورا موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، كان قد عرض على المسلحين الانسحاب من حلب. كانت لديهم فرصة وفرها الجيش السوري لمغادرة المدينة بأسلحتهم. لكنهم لم يفعلوا ذلك. ومن المعروف أن قصف المدينة يزداد ويشتد وهو أمر يعود سببه إلى تعنت المسلحين وإصرار وعناد الأطراف التي تسلحهم لأن السلاح يستمر بالوصول إلى حلب".
وذكر الكاتب أن غالبية السكان الفرنسيين في كثير من الأحيان لا يعرفون ما يجري فعلا في سوريا، لأن وسائل الإعلام والسياسيين يفضلون عدم الإعلان عن ذلك والتحدث بصراحة ووضوح. على سبيل المثال لا تشير وسائل الإعلام الرئيسية إلى أن باريس أرسلت عسكريين لتدريب المسلحين في سوريا.

وقال الكاتب: "منذ البداية، أي منذ عام 2011، باشرنا (فرنسا) بإرسال عناصر الاستخبارات وعناصر الأجهزة الأمنية المختصة إلى سوريا لدعم وتدريب المسلحين. ومنذ البداية عقدنا الرهان وساعدنا الجانب الآخر السلبي. اليوم، بدأنا نفهم ونقر بذلك لكن وسائل الإعلام وبعض السياسيين يلتزمون الصمت ويخفون الأمر عن الجمهور. نحن لن ننسى أن جان مارك إيرلوت قال إن "جبهة النصرة" التي غيرت تسميتها الآن، نفذت "أعمالا جيدة". يبدو واضحا أن الفرق بين المسلحين "المعتدلين" و"الجيدين" من جهة والقتلة من داعش من جهة أخرى يبدو مصطنعا تم ابتداعه للتلاعب بالرأي العام ".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب تظاهرة في باريس ضد تحيز الإعلام في تغطية أوضاع حلب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab