الساكت إن ما يحصل في صحيفة الرأي ناتج عن صراعات خارجية وداخلية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الساكت: إن ما يحصل في صحيفة 'الرأي' ناتج عن صراعات خارجية وداخلية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الساكت: إن ما يحصل في صحيفة 'الرأي' ناتج عن صراعات خارجية وداخلية

عمّان - يو.بي.آي

أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية الجديد، مازن الساكت، اليوم الأحد، أن ما تشهده صحيفة (الرأي الحكومية) ناتح عن "صراعات داخلية وخارجية"، وأشار إلى أنه من المبكر تقديم اعتذاره عن تولي المنصب. وقال الساكت ليونايتد برس إنترناشونال، إن ما يحصل في صحيفة (الرأي) الحكومية هو "نتيجة صراعات داخلية وخارجية"، وهي "قضايا أبعد من المطالب" التي يطالب بها موظفو الصحيفة. وأضاف أن "ما أود قوله الآن إنه من المبكر تقديم أعتذاري عن تولي المنصب"، واصفا نفسه بـ"الرجل المحاور". وكان صحافيون في صحيفة (الرأي) الحكومية، أعلنوا في وقت سابق اليوم، رفضهم لقرار الحكومة بتعيين وزير أسبق رئيساً لمجلس إدارة صحيفتهم. وقال أعضاء اللجنة التنسيقية لإعتصام صحافيي صحيفة (الرأي) الحكومية التي تضم 23 موظفاً بعد اجتماعهم "نرفض قرار حكومة عبدالله النسور بتعيين وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة"، خلفاً لعلي العايد، وهو وزير إعلام أسبق. وأوضحوا أن "المؤسسة بحاجة إلى شخصية اقتصادية من طراز رفيع تقود المؤسسة إلى بر الأمان، ولا تحتاج إلى سياسي في هذه المرحلة". وأكد البيان على ضرورة "محاربة الشللية والمحسوبية عند النظر في تشكيلة المجلس كون الأسماء التي تردّدت معروفة بصداقتها الشخصية مع رئيس مجلس الإدارة الجديد (مازن الساكت)". وكان مجلس إدارة مؤسسة الضمان الإجتماعي الذراع الاستثمارية للحكومة، قرّر تعيين الساكت رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية، التي تصدر صحيفتي (الرأي وجوردان تايمز الناطقة بالإنجليزية) اعتباراً من اليوم الأحد". وكان الساكت، وفور تعيينه، اجتمع مع الموظفين وطالبهم بإنهاء اعتصام كانوا بدأوه، وإلغاء الإضراب العام الذي يعتزمون تنفيذه غداً الإثنين، ما يعني وقف صدور الصحيفة في اليوم التالي (الثلاثاء). ووعد الساكت الموظفين المحتجين بتلبية مطلبهم بإقرار الراتب الـ16 فوراً، وأشار إلى أن مجلس إدارة صحيفة (الرأي) سيجتمع للنظر بباقي المطالب وعددها 6 مطالب. غير أن المحتجين قرروا الاستمرار في الاعتصام وتنفيذ إضراب عام غدا الإثنين، ما لم تصدر قرارات مكتوبة تؤكد تلبية باقي مطالبهم. وكان رئيس مجلس الإدارة السابق علي العايد، إستدعى مساء يوم الأربعاء الماضي، قوة أمنية لمواجهة الموظفين المحتجين في الصحيفة. وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الأردنية، امتنع رئيس تحرير الصحيفة، سمير الحياري، عن نشر الأخبار والأنشطة اليومية للحكومة. يذكر أن الحكومة الأردنية تملك 55% من أسهم صحيفة (الرأي) التي أسّسها الراحل، وصفي التل، عام 1971.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساكت إن ما يحصل في صحيفة الرأي ناتج عن صراعات خارجية وداخلية الساكت إن ما يحصل في صحيفة الرأي ناتج عن صراعات خارجية وداخلية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab