تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات

رام الله - وليد أبوسرحان

أعادت القناة العاشرة الإسرائيلية، الليلة الماضية، في سياق تحقيقٍ وثائقي حمل عنوان "شارون الانتفاضة الثانية"، بث مقطع لحديثٍ دار بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون وقائد أركان الجيش الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز، دون أن يعلما بأن الصحافيين يسجلون الصوت، حيث أكّد موفاز ضرورة التخلص من الرئيس الشهيد ياسر عرفات. وأجرت القناة مقابلة مع القائد الإسرائيلي، الذي اقتحم المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية، في رام الله، الذي أوضح أنه "كانت المهمة هي المقاطعة، وأدخلنا وحدة الأركان، كنا بحاجة إلى تفجير باب، وكانت المعلومات أن جدارًا فقط يحمي مكتب عرفات، وكان الجدار من الباطون، وأنه ليس هناك داعٍ للقلق، وأنه بإمكاننا الاقتحام". وأضاف "بالطبع وضعت وحدة الأركان عبوة ناسفة على الباب، لقد كانت عبوة كبيرة وحدث انفجار قوي، ومردخاي الذي قاد وحدة الأركان قال لي اسمع باطون الجدار لم يعد موجوداً، ولذلك فإننا نقف أمام طاولة عرفات، وسأل مردخاي ما العمل"، وتابع "لقد علمنا أنه موجودٌ لحظة الاقتحام، وأنه لم يصب بأذى." ويؤكّد الوزير الإسرائيلي السابق دان مريدور أن "شارون كان يُحمل عرفات المسؤولية عن أي هجوم حتى لو أن حماس من نفذه"، موضحًا أنه "كان لدى شارون فكرة أنه كلما حدث شيء، حتى ولو نفذت خلية من حماس عملية، فإنه يجب هدم جدار إضافي في المقاطعة، بغية تشديد حصار عرفات". وتتضمن شهادة وزير الدفاع الإسرائيلي بوغي يعلون، والذي كان ضابطًا رفيعًا خلال انتفاضة الأقصى، إشارة إلى أن "شارون يسأل ضباطه خلال جلسات تقدير الموقف، عقب اقتحام المقاطعة، وحصار عرفات، لماذا لم يتم هدم بعض المرافق في المقاطعة"، وأضاف "كان شارون يجلس وينظر إلى الخريطة، ويقول لماذا هذا الجزء من البناء لم يتم هدمه، ولماذا هو قائم حتى الآن". وتنتقل القناة التلفزيونية الإسرائيلية إلى اللواء رئيس الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية دوف تسدكا، الذي يؤكد أن "شارون كان سعيداً جداً خلال حصار المقاطعة"، ويضيف "كان يصل إلى جلسات تقدير موقف وهو راضٍ  من وجود فقط جدار يفصل بينهم وبين ياسرعرفات، حيث لا يوجد كهرباء ولا ماء أو أي شيء للأكل، وإن كل ما يتم إدخاله يخضع للمراقبة من طرف منسق عمليات الجيش في المناطق، حتى البسكويت". ويوضح أن "قائد الكتيبة كان يبغله أنهم قريبون من ياسر عرفات، وأنهم تقريبًا يلمسونه، ونحن نسمعه يتحدث، وفي حال مدّدنا يدنا بإمكاننا أن نشم رائحته، هذا كان يسبب متعة كبرى أيضًا لرئيس الحكومة والمحيطين به، وأنا أرى في ذلك شيئًا من الصبيانية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات تلفزيون الاحتلال يتناول التخطيط لمقتل الرئيس عرفات



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab