اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا

طولكرم - صفا

تضاربت الأنباء، الليلة، حول مصير الصحفي محمد اشتيوي مدير فضائية الأقصى بالضفة الغربية، والذي اختفت أثاره في دولة ماليزيا التي كان قد وصلها قبل نحو أسبوعين لاستكمال مناقشة رسالة الدكتوراة. وبدأت فصول الحكاية باتصال هاتفي تلقته بلدية طولكرم خلال ساعات نهار الأربعاء من شخص مجهول يقول: "إن هناك شخص اسمه محمد اشتيوي من مدينة طولكرم قد توفي في ماليزيا". وإثر ذلك تواصلت بلدية طولكرم مع عائلته على الفور لإبلاغها بحيثيات الاتصال الهاتفي، وقد ردت العائلة بأنها قد فقدت الاتصال به منذ 24 ساعة. وأجرت عائلة الصحفي اشتيوي بعد الاتصال الهاتفي الذي تبين أن مصدره من ماليزيا، اتصالاً عاجلاً بإدارة قناة الأقصى لإبلاغها بأخر المستجدات، وتشكلت في أعقاب ذلك خلية أزمة لمعرفة تفاصيل فقدان الاتصال بالزميل اشتيوي. وتواصلت إدارة القناة مع السفارة الفلسطينية في ماليزيا التي ردت بأنها لم تبلغ بوفاة أي فلسطيني منذ يومين، كما تواصلت القناة مع عدد من أصدقائه في ماليزيا الذين أفادوا بأنهم أخر مرة شاهدوا فيها اشتيوي كانت مغرب يوم أمس الثلاثاء. وفي غضون ذلك، دخل عدد من أصدقاء اشتيوي وزملائه في الدارسة إلى غرفته حيث يقيم في العاصمة الماليزية "كوالمبور"، إلا أنهم لم يجدوا له أي أثر، كما أنهم لم يعثروا على أيٍ من مقتنياته كجهازه اللاب توب أو حاجاته الشخصية. كما أجرى مندوب حركة حماس في ماليزيا اتصالات مع وزارة الصحة الماليزية للتأكد من عدم وجوده في أي من المستشفيات فكان الرد: "لا وجود لهذا الاسم على الإطلاق". مصدر من عائلة اشتيوي، وجه أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي، وحمله المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي محمد اشتيوي. يشار إلى أن اشتيوي تعرض للاعتقال مرات عديدة في سجون الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهو والد أربعة أطفال، وكان قد أنهى قبل فترة وجيزة رسالة الدكتوراه، كما أنه كان يعاني من مرض السرطان الذي تعالج منه مؤخراً في مدينة الحسين الطبية بالعاصمة الأردنية عمان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا اختفاء آثار الصحفي محمد أشتيوي في ماليزيا



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab