صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية ثقافة في ليبيا
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية "ثقافة" في ليبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية "ثقافة" في ليبيا

طرابلس - العرب اليوم

صدر عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني العدد الثاني من المجلة الثقافية الفصلية "ثقافة" حافلا بالعديد من الأخبار والمقالات والاستطلاعات الثقافية والفنية . وكتب في المجلة " رمضان سليم " تحت عنوان (أنواع الغناء وأشكال الموسيقى) كتاب ألف ليلة وليلة نموذجاً على حضور الغناء والموسيقى في ثرات الشعوب .. وقد كان لكتاب هنري جورج (الموسيقى والغناء في ألف ليلة وليلة) أثرا في تعداد أشكال وأنواع الموسيقى والغناء التي تناولها كاتب المقال. كما كتبت حياة الرايس مقالا بعنوان (مازال الكتاب يصنع الفرح في بلاد الثورات المغدورة) في مواءمة سردية بين واقع اجتماعي ومواقف سياسية برزت فيها هموم وشواغل الكاتبة بالظروف التي تمر بها بلادها (تونس). وتناول محمد عقيلة العمامي في مقال عن الحجاب ، بعض الظواهر الاجتماعية التي أثرت على لباس المرأة عبر حقبات تاريخية مختلفة. وعن الأدب الإفريقي كتب فوزي الحداد سؤال: "الرؤية والهوية ... قراءة ثقافية.. رواية نصف شمس صفراء نموذجاً" للروائية النيجرية تشيما مان اديشتى، وقد استهل مقاله بتحفيز القارئ من خلال السؤال لماذا القراءة الثقافية؟ هل قرأتم هذه الراوية؟ .  بعد ذلك يأخذنا عبد الرحيم الخصار إلى مدينة الإسكندرية في زيارة إلى منزل قسطنطين كفافيس وهو الشاعر اليوناني الذي قضى السنوات الخمس والعشرين من حياته بمدينة الإسكندرية والمنزل الذي أصبح متحفاً يفتح أبوابه أمام الزائرين. فتناول الخصار حياة الشاعر من خلال مقتنياته وآثاره والتي صارت تحت رعاية السفارة اليونانية . وكتب عبد الباسط محمد حول " الكتابة على الجدران بين النزق والمخاوف" معلنا عن قلق ظاهر على جدران الشوارع ويعد المقال بداية لدراسة سيولوجية ونفسية وتاريخية حول التعبير عن القلق كظاهرة اجتماعية.  وفي زاوية محاورة أجاب مدير المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية د. محمد الطاهر الجراري على عدد من الأسئلة حول آلية عمل المركز مشيراً في حديثه إلى العلامة الفارقة في تاريخ الأرشفة الليبي والتي جاءت في مارس 2012 بصدور قانون رقم 24 بشأن الأرشيف الليبي والصادر عن المجلس الوطني الانتقالي.  الذي يحوي 62 مادة تشمل الوثائق والمخطوطات والرواية الشفهية. وفي زاوية اتجاهات كتب د. محمد المفتي مقالا بعنوان (حاضرتان ووطن واحد.. ليبيا بدون عاصمة رسمية .. لماذا؟) مستعرضا في حديثه الأنماط الثقافية والاجتماعية التي مرت على مدينتي طرابلس وبنغازي تاريخيا.  وكتبت أسماء الأسطى تحت عنوان (المشروع الليبي للترجمة) مشيرةً إلى بعض الإحصائيات خلال نصف قرن من الزمان في ليبيا خلال الفترة 1951 - 2000 واصفة إياها بالنتيجة المحزنة من العدد والكم والنوع لأنه لم تقم أي مؤسسات وطنية بمشاريع للترجمة من قبل مما نتج عنه نقص فادح في المعلومات. كما كتب حسين المزداوي عن الذكرى التسعين لرحلة الرحالة أحمد حسنين لواحات الكفرة ورصده لموقعيّ أركنو والعوينات. ويأتي ملف الذاكرة المحجوبة موثقاً لفترة الاستقلال والثقافة السائدة حينها مستعرضاً نماذج من ذاكرة الإبداع الأدبي بداية من (أحمد رفيق المهدوي) شاعر الوطن مرورا بـ (على الرقيعي) و(محمد الشلطامي) و (وهبي البوري) و(الصادق النيهوم) وانتهاء بـ (عبد الله القويري). وفي زاوية منوعات توجهت المجلة بعديد الأسئلة لوكيل شؤون المجتمع المدني بوزارة الثقافة والمجتمع المدني السيد عبد السلام الشريف متضمنة السؤال عن مشهد المجتمع المدني في ليبيا بعد التحرير، وهل منظمات ومؤسسات المجتمع المدني حقيقية؟ وإلى أي مدى شوهت (ثقافة الغنائم) طبيعة عمل جمعيات ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني الناشئة بعد ثورة 17 فبراير؟ وتحت عنوان " راحلون .. باقون " نشرت المجلة مقالاً عن الشاعر الراحل السنوسي حبيب ومواقفه السياسية والاجتماعية وأهم إنتاجاته الأدبية. . وجاءت صورة الغلاف للعدد الثاني معبرة عن آثار العنف فيما جاءت صورة الغلاف الخلفية بعنوان طرابلس عاصمة الثقافة العربية 2014 نشرت فيها ثلاث صور من مدينة طرابلس كانت الأولى لسور السرايا والثانية لميدان الغزالة والثالثة لشاطئ البحر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية ثقافة في ليبيا صدور العدد الـ 2 من المجلة الثقافية الفصلية ثقافة في ليبيا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab