إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ

مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ
الرياض ـ العرب اليوم

أكّد إعلاميون أن "التطرف"، أخذ منحنيات جديدة، حيث هناك من يغذي الأفكار الهدامة لتخرج جماعات تخريبية وفكر منحرف، مشيرين إلى أن الجماعات المتشددة استغلت وسائل الإعلام الحديثة بشكل جيد واستطاعت الوصول إلى أهدافها بشكل مباشر وغير مباشر، لافتين إلى أن وسائل الإعلام المختلفة يجب عليها التصدي لهذه الظاهرة في المجالات المختلفة، مطالبين بمشروع إعلامي يعرّي تلك التيارات الهدّامة أمام الجميع.

وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، إلى أن الشبكة العنكبوتية قدمت المجال الرحب والوسيلة السريعة وغير المكلفة لجماعات التطرف والعنف، وأدركت تلك الجماعات حجم تأثير هذه الوسائل الإلكترونية وقدرتها على الوصول إلى الشباب تحديداً، ولذلك يلاحظ أن جماعات القتال في سورية والعراق أولت هذا الجانب الاهتمام الأكبر، وتكاد تكون هناك يوميات تنشر عبر حساباتهم في المواقع الإلكترونية.
وأبدى الشهري استغرابه مما تحظى به تلك الجماعات من الفرصة لبث وتسجيل نشاطاتها بإبداع فني مميز يثير الكثير من التساؤلات على الرغم من وجودهم في مناطق تتقاطع فيها الصراعات والنزاعات.
أضاف أن "تلك الجماعات للأسف الشديد تجاوزت مرحلة التفكير المتشدد حيال التكفير الذي عهدناه منها، وأصبحت تمارس ذلك علناً بأمور لم يسبق أن حدثت في تاريخ الإسلام، مبيناً أن جماعات الخوارج التي خرجت على إجماع المسلمين عبر التاريخ لم تصل إلى هذا المستوى، منوهاً في الوقت ذاته أن المجتمع المسلم هو المستهدف وهو الوحيد من يملك العلاج".
وبين الصحافي جميل الذيابي، أن إعلام الفكر المتشدد مضلل وتقليدي، مشيراً إلى أن إعلامهم تحريضي، ويحاول زرع السم في العسل بقدر الإمكان، من حيث إيجاد المبررات والمسوغات لكل موضوع يعنيهم ويخص فكرهم، مؤكداً أنهم ينتهجون لغة التكفير والتفجير، وأحياناً يميعون اللغة لكي يصلوا إلى أهدافهم، وتصل إلى المجتمع وتحديداً البسطاء على وجه الخصوص "بقال الله وقال الرسول"، ويحفزون لغتهم ويعتقدون أنها جزء من المشاطرة على الدين، ولكنهم في الوقت ذاته يعرفون أن هناك من يكشف لغتهم وإعلامهم، ويجيد التعامل معه وما يرمون إليه إلا أنهم يستمرون في ذلك، مضيفاً أن البعض يبرر لهم وكأنه لا يفهم وهو حقيقةً يعرف ما يريدون.

وأشار الذيابي إلى أن الطريقة الوحيدة للقضاء عليهم عن طريق كشفهم بالأسماء والرد على ما يقولون من الشبهات التي يوردونها حول الدين الإسلامي وحول مشروعية لغتهم المستخدمة في إقناع الناس بما يقومون به من جمع للتبرعات، لافتاً إلى أنه لا بد أن تكون هناك للسلطات في كل بلد قوانين وتشريعات تمنع هؤلاء من الضحك على الصغار والبسطاء الذين يعتقدون أنهم يضيفون شيئا للدين الإسلامي.

وأوضح نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون التلفزيون صالح المغيليث ، أنه يجب إنشاء مشروع إعلامي عربي إسلامي موحد يدافع عن الحقوق والقضايا، ويعري بشكل مباشر أو غير مباشر التيارات الهدامة بعيداً عن التشدد والغوغائية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ إعلاميُّون يؤكدون أنَّ الجماعات المتشدّدة استغلت مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab