الصحافة الأميركية تعلن الحرب على ترامب وتستعطف الشعب
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

الصحافة الأميركية تعلن الحرب على ترامب وتستعطف الشعب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصحافة الأميركية تعلن الحرب على ترامب وتستعطف الشعب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

تستعد الصحافة الأميركية إلى شن هجومًا مضادًا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لا يتردد بوصفها "عدوة الشعب"، ولتذكره بأن الدستور الأميركي يضمن حريتها تمامًا.
واتَّفقت نحو 200 مجموعة صحافية على أنَّ يتم يوم الخميس، نشر افتتاحيات تشدد على أهمية استقلال وسائل الاعلام، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تم الاتفاق على اطلاق هشتاج #لسنا أعداء أحد#.

ترد على اتهامات ترامب
وأطلقت صحيفة "بوسطن غلوب" هذه الحملة ردًا على اتهامات ترامب لوسائل الاعلام بانَّها لا تحمل سوى "الاخبار الكاذبة" بمجرد أنَّ تنتقده، أولا تؤيد سياسته.
وكشف موقع "فرانس 24" أن الأمر وصل بالرئيس ترامب إلى وصف وسائل الاعلام بأنِّها "العدو" أو "عدو الشعب". ودعت "بوسطن غلوب" كل وسائل الاعلام في البلاد إلى التنديد في افتتاحياتها ب"هذه الحرب الوسخة على الصحافة الحرة".

كما اعتبر المدافعون عن حرية الصحافة أن تصريحات ترامب تضرب دور السلطة المضادة التي تمارسه الصحافة، وتتعارض مع المادة الاولى من الدستور الأميركي التي تضمن حرية التعبير وتحمي حقوق الصحافيين.

وقال في هذا الصدد كين بولسون رئيس التحرير السابق ليومية "يو اس ايه توداي" وأحد المسؤولين في "نيوزيوم" متحف المعلومات في واشنطن، "لا يمكن للصحافة ان تقف مكتوفة اليدين، عليها أن تدافع عن ذاتها عندما يحاول الرجل الاكثر نفوذا في العالم إضعاف المادة الأولى من الدستور"؛ إلا أنه سعى إلى التقليل من فعالية هذه الخطوة عندما أضاف "أن الاشخاص الذين سيقرأون الافتتاحيات ليسوا بحاجة لمن يقنعهم، أنهم ليسوا الذين يصرخون ضد الصحافيين خلال الاجتماعات الرئاسية".

واعتبر أن على وسائل الإعلام مواجهة هجمات البيت الأبيض تطوير حملة "تسويق" أوسع للتشديد على أهمية الصحافة الحرة كونها من القيم الأساسية للبلاد؛ إلا أن مبادرة الخميس يمكن من جهة ثانية، أن تدفع أنصار الرئيس إلى التعبئة لدعمه؛ معتبرين أنها الدليل على انحياز وسائل الإعلام ضده.

هجوم مدروس
وغرَّد مايك هاكابي الحاكم الجمهوري السابق والمعلق في شبكة "فوكس نيوز" المحافظة القريبة من ترامب "أن وسائل الإعلام تشن هجوما مدروسا أكثر من أي وقت مضى ضد دونالد ترامب، وضد نصف البلاد من الذين يدعمونه".

واعتبر جاك شيفر من صحيفة "بوليتيكو" المعروف بانتقاده لترامب أن هذه الحملة "قد يكون لها تأثير معاكس، فتقدم لترامب الدليل على أن الصحافة الوطنية تحشد بهدف وحيد هو الوقوف بوجهه".

"باسم الشعب"
ويعتبر المدافعون عن وسائل الاعلام أن هجمات ترامب المتكررة على الاخيرة شجعت على تنامي المخاطر ضد الصحافيين، ويمكن أن تؤدي الى قيام جو معاد يدفع الى وقوع اعتداءات، مثل الاعتداء الذي استهدف "كابيتال غازيت" في آنابوليس في ولاية ميريلاند في نهاية حزيران/يونيو عندما قتل خمسة اشخاص برصاص شخص كان على خلاف مع الصحيفة.
وأفاد استطلاع اجرته مؤسسة "ايبسوس" بأن 43% من الجمهوريين يعتقدون انه يجب ان تكون للرئيس سلطة اقفال وسائل الاعلام "التي تتصرف بشكل سيء".
وقالت لوسي دالغليش عميدة الصحافة في جامعة ميريلاند "إن مؤسسي بلادنا شددوا على الاهمية القصوى لحرية جمع المعلومة وحرية بثها".
كما شدد دان كنيدي البروفسور في الصحافة في جامعة نورثايسترن على اهمية الحملة التي تقوم بها وسائل الاعلام. وقال "إن لهجة ترامب ازاء وسائل الاعلام تزداد سوءا، ومن المفيد ان تؤكد الصحف مجددا قيمها واهمية المادة الاولى من الدستور بشكل منسق".
وانضمت صحيفة نيويورك تايمز التي غالبا ما تتعرض لهجمات ترامب الى الحملة الثلاثاء. وقال المسؤول التحريري جيمس بنيت "في الفترة التي تتعرض فيها صحف البلاد لضغط فعلي تجاري وسياسي نعتقد ان من المهم ان تؤكد تضامنها".

"واشنطن بوست" تمتنع
وامتنعت صحيفة "واشنطن بوست" في المقابل عن الانضمام إلى هذه الحملة مع أنها تعارض ترامب بشدة.
وأضافت دالغليش "قد لا ينضم الجميع الى الحملة، الا ان انضمام هذا العدد الكبير من الصحف اليها خلال فترة قصيرة، أمر لافت ومهم"، مضيفة "أعتقد أن صحيفة بوسطن غلوب ضربت على وتر حساس".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الأميركية تعلن الحرب على ترامب وتستعطف الشعب الصحافة الأميركية تعلن الحرب على ترامب وتستعطف الشعب



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab