صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية

مبنى صحيفة جمهوريت في اسطنبول
اسطنبول - العرب اليوم

اكدت صحيفة جمهورييت التركية الجمعة ان الحكومة ساعدت في ادخال الجهاديين الى سورية، بعد اسبوع على موجة الغضب التي اثيرت بعد نشرها صورا تفيد بان انقرة نقلت اسلحة الى هؤلاء ايضا.

وكتبت الصحيفة المقربة من المعارضة ان اجهزة الاستخبارات التركية استأجرت حافلتين استخدمتا في التاسع من كانون الثاني/يناير 2014 لادخال عشرات المسلحين الاسلاميين المناهضين للنظام في دمشق الى سوريا بطريقة غير شرعية من معبر ريحانلي الحدودي (جنوب غرب).

ودعما لمعلوماتها، نشرت جمهورييت صورا لمركبتين اعترضتهما قوات الامن التركية في اعقاب العملية، حيث تم العثور على اسلحة وذخائر.

وبحسب الصحيفة، فان سائقي السيارتين اللذان اعتقلا لفترة وجيزة، اكدا للمحققين ان حافلتهم قد استاجرتها الاستخبارات التركية التي قدمت الركاب على انهم مجرد لاجئين سوريين.

ونشرت الصحيفة الاسبوع الماضي في نسختها الورقية وعلى موقعها الالكتروني صور قذائف هاون مخبأة تحت ادوية في شاحنات مؤجرة رسميا لصالح منظمة انسانية، اعترضتها قوة درك تركية قرب الحدود السورية في كانون الثاني/يناير 2014.

واثارت هذه القضية فضيحة عندما اكدت وثائق سياسية نشرت على الانترنت ان الشاحنات تعود الى الاستخبارات التركية وتنقل اسلحة وذخائر الى معارضين اسلاميين سوريين يواجهون نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وقام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي يكرر نفي اي دعم لهؤلاء المقاتلين، برفع دعوى ضد صحيفة جمهورييت ومديرها جان دندار بـ"نشر صور ومعلومات مخالفة للحقيقة" وبالتصرف "ضد المصالح الوطنية".

وناشدت منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحافيين اردوغان الكف عن ممارسة "الضغوط" على الصحافة.

واعربت نحو 400 شخصية تركية من المثقفين والفنانين والعلماء، بينهم الحائز على جائزة نوبل للأداب اورهان باموك، عن دعمها للصحيفة في رسالة بعنوان "نحن معكم" في صحيفة جمهورييت.

وتأتي هذه القضية قبل ايام من الانتخابات التشريعية المقررة الاحد في تركيا حيث يأمل حزب العدالة والتنمية الاسلامي الحاكم بتحقيق فوز كاسح في البرلمان الذي يهيمن عليه منذ 2002، وادخال تعديلات دستورية من شانها ان تعزز سلطات اردوغان.

المصدر أ.ف.ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية صحيفة تركية تؤكد أن الحكومة ساعدت في إدخال الجهاديين إلى سورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab