فاروق الباز يتحدث عن الجانب الإنساني في حياته
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

فاروق الباز يتحدث عن الجانب الإنساني في حياته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فاروق الباز يتحدث عن الجانب الإنساني في حياته

القاهرة ـ فاطمة علي

كشف العالم المصري، مدير أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن، فاروق الباز عن الجانب الإنساني في حياته، وكيف وصل إلى ما هو عليه الآن، وعن التحاقه بوكالة "ناسا" الفضائية.
وأّكّد الباز، في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، أنّه تعثّر كثيرًا في بداية حياته المهنية، حيث تقدّم بأكثر من 121 طلب عمل، قبل أن يلتحق بالعمل لدى وكالة "ناسا" الفضائية في أميركا.
وأضاف "كنت آمل أن أفتح مدرسة في الجيوليوجيا في مصر، وكان معي عينات من مناجم أميركا، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وشحنت أربعة أطنان صخور، بغية تدريسها للطلاب، وفوجئت بقرار ينص على قيامي بتدريس الكيمياء في المعهد العالي في السويس، ما دفعني إلى طلب لقاء الوزير، وم بعده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، دون جدوى".
وواصل الباز كشف مسيرته، موضحًا أنّه "لم يكن يمتلك 35 جنيهًا أثناء ولادة ابنته الثانية ثريا، والولادة تمّت على نفقة الأصدقاء، بعد مضي 6 أشهر من البحث عن عمل، ما أجبرني على تدريس الكيمياء في السويس، إلا أنَّ يوم توقيعه على ورقة التعيين هو يوم رفضه للعمل، واتّخاذ قرار بعدم العمل في تدريس الكيمياء".
وتابع "ذهبت إلى أميركا في منتصف الفصل الدراسي الثاني، وكانت كل فرص التوظيف انتهت، وهنا قرّرت البحث عن وظيفة، ولذلك عملت في طلاء المنازل لمدة 3 أشهر، بغية الحصول على قوت أسرتي".
وعن العمل لدى وكالة "ناسا" الفضائية، بيّن "أرسلت طلب للعمل هناك، وتمَّ إجراء امتحان لي، وبعدها بأسبوعين تلقيت الموافقة على تعييني، وحينها لم أكن أعلم أيّ شيء عن جيولوجيا القمر، ودرستها عبر مكتبة الوكالة الخاصة، حيث كان الاهتمام حينها بشأن هبوط السفينة الفضائية على سطح القمر، واختيار المكان المناسب للهبوط، لاسيما أنّه لم يكن هناك شخص واحد يمتلك سابق خبرة في هذا المجال"، مشيرًا إلى أنّه تولى بعدها منصب رئيس قسم المواقع في الوكالة، وأصبح مسؤولاً عن اختيار مواقع هبوط السفن الفضائية.
واستطرد "فريق العلماء الذي وصل إلى القمر قام بتصوير مصر، والدلتا، أكثر من مرة، بسبب حديثي الكثير عنها، وتعلقي الشديد بها، كما أنَّ أحدهم أرسل لي رسالة باللغة العربية، عند وصوله للقمر، قال فيها (مرحبًا أهل الأرض من إيندفر إليكم سلام)".
وبشأن لقائه مع المشير عبدالفتاح السيسي، أوضح أنّه "كان لقاء وديًا، بطلب من المشير، وهو رجل محترم، ومستمع جيد، وتناول مشروع ممر التنمية، والثروات الموجودة في صحراء مصر".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الباز يتحدث عن الجانب الإنساني في حياته فاروق الباز يتحدث عن الجانب الإنساني في حياته



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab