دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

دماغ الإنسان
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن المنطقة المسؤولة عن التسامح والغفران لدى الإنسان، والتي تزداد حدة الصفة لدى الشخص بزيادة حجمها في دماغه.

وأوضح، إندراجيت باتل، أحد معدي الدراسة بهذا الخصوص قائلا: "أظهرت الدراسات السلوكية ما يلي: إذا كانت النوايا طيبة، والنتيجة هي العكس فإن الناس يركزون غالبا على تلك النوايا لا على العواقب السيئة، وقد لوحظت هذه الأحكام الأخلاقية في جميع الحضارات".

ومضى باتل قائلا: "قررنا تسليط الضوء على هذا الأمر من وجهة نظر علم التشريح، لنفهم كيف تؤثر اختلافات حجم الدماغ وبنيته على موقفنا من تصرفات الآخرين".
وقد قدم باتل وزملاؤه لـ 50 متطوعا، 36 قصة فيها 4 سيناريوهات لتطور الأحداث.

وتمخضت النوايا السيئة أو المحايدة في بعض القصص عن عواقب وخيمة، بينما احتوت قصص أخرى على نتائج سيئة ناتجة عن نوايا طيبة.

واقترح على المتطوعين تقديم أحكامهم وفقا للتصنيف من 1 إلى 7 بشأن كل قصة والإجابة على سؤالين، أولهما: إلى أي مدى  يتحمل الشخص المتورط المسؤولية عما حدث؟ وثانيهما: هل كان تصرف هذا الشخص مقبولا من ناحية أخلاقية؟

وبينما أجاب المتطوعون على الأسئلة، قام العلماء بتصوير أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، وحصلوا على بيانات عن عمل مختلف مراكز الدماغ للمتطوعين وحجمها وبنيتها.

واتضح أن نسبة كرم المتطوعين تتوقف على حجم المادة الرمادية في منطقة "التلم الصدغي الأيسر الأمامي العلوي aSTS" من الدماغ.

وازدادت تلك المنطقة تطورا كلما ازداد تسامح المشاركين في التجربة إزاء من ألحق ضررا بأحد دون قصد.

وقد لوحظ في وقت سابق أن منطقة aSTS تتحمل المسؤولية عن القدرة على فهم أفكار ونوايا الآخرين.

فمن يمتلك aSTS أكبر، يفهم بشكل أفضل الحالة النفسية لمن يتحملون المسؤولية عن أية خطوات، ويدرك أن الضرر وقع دون قصد، وكانت النوايا الطيبة أولوية بالنسبة له وأهم من العواقب الضارة، لذلك يميل إلى الغفران لا الإدانة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab