النحل في بافاريا من إنتاج عالم مصري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

النحل في بافاريا من إنتاج عالم مصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النحل في بافاريا من إنتاج عالم مصري

برلين ـ وكالات

تتميز مزارع النحل في بافاريا بالانفراد والخصوصية لما تتمتع به الطبيعة هناك من ثراء متنوع في أنواع الأشجار والأزهار والنباتات البرية المختلفة التي تتغذى عليها أسراب النحل في الولاية. أسرار النحل وفوائدها لا تعد ولا تحصى أحد أهم مزارع النحل المتميزة في بافاريا هي "جزيرة النحل" التي يمتلكها الدكتور علي حسانين، أستاذ الفيزياء، مصري الأصل، في منطقة "جارمش" القريبة من ميونيخ .هي ليست مزرعة لإنتاج العسل ومشتقاته فقط ، و إنما هي أيضا مزرعة تعليمية يزورها يوميا المهتمين بعالم وأسرار مملكة النحل من تلاميذ مدارس وطلاب جامعات وهواة وباحثين . علي أبواب "جزيرة النحل" استقبلنا الدكتور علي حسانين وسط طنين النحل في كل مكان، وثمة نحلات تتطاير حول رؤوسنا مما يجعل المرء يتلفت حوله دون تركيز، يضحك الدكتور حسانين ويأخذنا إلي ركن هادئ، حيث راح على الفور يتحدث لنا عن كيفية وقوعه في غرام هواية تربية النحل. يقول :"من المهم في البداية أن نعرف أن الإنسانية لا تستطيع الاستغناء عن تلك الحشرة الصغيرة، فهي تلعب دورا في استمرار الحياة علي سطح هذا الكوكب، وأن أكثر من 80% من المحاصيل الغذائية يقوم النحل بتلقيحها مما يضمن استمرار غذاء البشر، هذا غير إنتاج العسل الذي يعتمد عليه الكثيرون كغذاء ودواء منذ أن أكتشفه الإنسان قبل 8 آلاف عام." إذن ما هو الدافع إلى هذه الهواية البعيدة عن التخصص في علوم الطاقة الشمسية التي درسها الدكتور حسانين في جامعة فرايبورج عام  1985؟ يقول عن ذلك :" إن الدراسة العلمية جعلتني أكثر اهتماما بتفاصيل كثيرة في الحياة، فهواية تربية النحل نافعة ومفيدة للغاية، وأن الإحساس بالملل يتلاشى تماما كلما تأملت عمل النحل والنظام العجيب الذي تتبعه داخل الخلية. حب الهواية نقلني في سنوات قليلة من امتلاك بضعة خلايا في حديقة المنزل إلى امتلاك هذه المزرعة أو ما يطلقون عليه هنا "جزيرة النحل". ويضيف الباحث العلمي المهاجر "من المهم أن يعرف الناس أن بعض الدول تعتبر وجود النحل هو بمثابة أمن قومي لها، في أمريكا على سبيل المثال تقوم النحل بتلقيح مزارع اللوز الشاسعة وبدونه تخسر البلاد مليارات الدولارات، لذلك فهو أمن قومي هناك لا يسمح بالمساس به. و يتابع قائلا "نتذكر في سنة 2005 عندما نفقت أعداد كبيرة منها سارعت أمريكا لشراء كميات مماثلة من أجل تعويض هذا المفقود على وجه السرعة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحل في بافاريا من إنتاج عالم مصري النحل في بافاريا من إنتاج عالم مصري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab