استشاري تربوي يتحدث عن كيفية معالجة كُرْه أبناؤنا المدارس
آخر تحديث GMT20:46:25
 عمان اليوم -

استشاري تربوي يتحدث عن كيفية معالجة "كُرْه أبناؤنا المدارس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استشاري تربوي يتحدث عن كيفية معالجة "كُرْه أبناؤنا المدارس"

كُرْه أبناؤنا المدارس
الرياض – العرب اليوم

وضح الاستشاري التربوي الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود محمد عبدالعزيز الشريم إن أسباب كراهية الطلاب للمدرسة ثلاثة: المعلمون والمعلمات، المقررات المملة والثقيلة، والوالدين.

وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" أن جزء من هذه المشكلة ينبع من نظرة الوالدين للمدرسة بناء على تجربتهم الشخصية السلبية، فينقلونها لأبنائهم -بسلبيتها- دون قصد.

وأضاف أن "اسألوا أنفسكم بصدق: ماذا تتوقعون لأبنائكم عندما يصلون مرحلة الجامعة، وهم يحملون مشاعر سلبية نحو المدرسة والدراسة؟"

ووجه نصيحة للوالدين أنه "عليكم أيها الوالدان مسؤولية تغيير نظرتكم للمدرسة، مهما كان الواقع سلبيًا في نظركم، وذلك بالموازنة بين الإيجابيات والسلبيات".

وأكمل الشريم عن طرق معالجة هذا الأمر موجهًا حديثه للوالدين في عدة أمور:
ساعدوا أبناءكم على بناء صورة إيجابية ومتوازنة عن المدرسة، وأنها ليست للمتعة فقط، بل الهدف الرئيس لها هو التعليم والمعرفة.

واشرحوا لهم أهمية التعليم في الحصول على مهارات القراءة والكتابة والفهم، ومن ثم الحصول على شهادة، ثم العمل في وظيفة جيدة.

ولا تمتدحوا المدرسة بقول المدرسة زينة! فالطفل لا يتقبل مثل هذه المعلومة! والصواب أن نبين له مزايا التعليم مدعما بالبراهين.

ويمكن أيضا أن نساعد الطفل على زيادة متعته في المدرسة من خلال إتاحة الفرصة له ليختار بنفسه المستلزمات المدرسية التي تعجبه، ومن أفضل وسائل زيادة متعته أن نشاركه متعة المعرفة، ونتيح له المجال ليناقشنا ويخبرنا بما تعلم، وأن نطبق الممكن منها.

كما أن هناك الآن وسائل عديدة ومواقع تساعدكم في تقريب المعرفة لأبنائكم وتزيد حبهم لها، عبر قنوات اليوتيوب التعليمية مثلًا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشاري تربوي يتحدث عن كيفية معالجة كُرْه أبناؤنا المدارس استشاري تربوي يتحدث عن كيفية معالجة كُرْه أبناؤنا المدارس



GMT 09:19 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

43052 طالبًا وطالبة مسجلون في نظام القبول الموحد

GMT 15:58 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جدل في عمان بعد تداول صورة "مريبة" من كتاب مدرسي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab