الملكة رانيا تؤكد أن النزاعات في المنطقة العربية تؤثر على التعليم
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

الملكة رانيا تؤكد أن النزاعات في المنطقة العربية تؤثر على التعليم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الملكة رانيا تؤكد أن النزاعات في المنطقة العربية تؤثر على التعليم

الملكة رانيا العبدالله
عمان – العرب اليوم

شاركت ملكة الأردن الملكة رانيا العبدالله الخميس الماضي في لندن بجلسة حوارية ضمن قمة "المرأة في العالم"، التي أدارتها الإعلامية زينب صلبي وحضرها حوالي 900 شخصية تمثل قطاعات المجتمع المدني ومؤسسات داعمة لقضايا المرأة.
واستثمرت الملكة رانيا العبدالله حضورها القمة لإعادة التأكيد على المجتمع الدولي بضرورة زيادة المساعدات الإنسانية والدعم للدول المستضيفة للاجئين السوريين في المنطقة.

وتحدثت الملكة رانيا العبدالله عن تداعيات اللجوء والأزمات في المنطقة وآثارها على الأردن، وقالت أن هناك نقصًا في التمويل حيث تم الوفاء بـ 40 بالمائة فقط من الالتزامات، والأردن تحمل الكثير وهو طوق نجاة ومأوى للكثيرين، مؤكدة إلى ضرورة إيجاد حلول تنموية مستدامة لتجاوز حالت الإحباط واليأس.
وعبرت الملكة رانيا العبدالله عن فخرها بالأردنيين وما يقدموه، مؤكدة أن حجم الأزمة أدى إلى تفاقم الوضع على الطبقات الفقيرة في مجتمعنا، حيث نرى ارتفاع الأسعار والإيجارات، وصعوبة الحصول على فرص العمل، وخاصة أن الأردن محدود الموارد وهذه ليست الموجة الأولى من اللاجئين التي يستقبلها.

وأضافت الملكة رانيا العبدالله أن المدارس الأردنية تستقبل 140 ألف طالب سوري، وفي الوقت الذي تحاول المدارس والمعلمين التعامل مع العديد من الطلاب، تعاني الصفوف المدرسية من الازدحام والتي لا تؤثر فقط على اللاجئين السوريين بل الطلبة الأردنيين أيضًا. مؤكدة أن الأزمة أثرت على الأردن بطريقة هائلة في مختلف جوانب الحياة.
وعن تأثير الأوضاع في المنطقة على الأجيال القادمة أكدت الملكة رانيا العبدالله على أن النزاعات تؤثر على التعليم حيث يوجد 13.7 مليون طفل خارج المدارس، وهو أمر مقلق كثيرًا.

وأضافت الملكة رانيا العبدالله كأم أتفهم أهمية أن يحصل الأطفال على الطمأنينة والشعور بالأمان فتجاربنا في مرحلة الطفولة تؤثر بشكل أساسي على ما سنصبح عليه.
وتابعت الملكة رانيا العبدالله علينا العمل من أجل ضمان حصول الأطفال على التعليم ودخولهم المدارس لأن المدرسة هي بمثابة الملاذ، وهي الأساس لبناء الاستقرار داخل كل طفل، ولهذا علينا الاستثمار التعليم من أجل هذا الجيل والاجيال القادمة وغير ذلك فإننا نخاطر بمستقبل أسوأ.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تؤكد أن النزاعات في المنطقة العربية تؤثر على التعليم الملكة رانيا تؤكد أن النزاعات في المنطقة العربية تؤثر على التعليم



GMT 09:19 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

43052 طالبًا وطالبة مسجلون في نظام القبول الموحد

GMT 15:58 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جدل في عمان بعد تداول صورة "مريبة" من كتاب مدرسي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab