فازت جامعات " الإمارات و نيويورك في أبوظبي و الملك فيصل في المملكة العربية السعودية إلى جانب شؤون البلاط السلطاني في سلطنة عمان " .. بعدد من الجوائز في الفئات الخمس لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدورتها السابعة.
وسيتم تكريم الفائزين خلال حفل خاص بقصر الامارات منتصف الشهر القادم علما بأن الفائز بالمركز الأول في كل فئة سيحصل على 300 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير فيما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ 200 ألف درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للأمانة العامة للجائزة اليوم في فندق " قصر الإمارات " أعلنت خلاله أسماء كل الفائزين بعد اعتمادها من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء الجائزة .
وقال الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام الجائزة أن الفائزين حسب الفئات الخمس هم .. في / فئة البحوث والدراسات المتميزة / جاء الفائز الأول " مجموعة من تسلسل الأشكال والأكثر شيوعا في نخيل التمر /ذومى لفك ىنمف/ وتجمعها في تسلسل الجينوم من 62 صنفا " " للدكتور / مايكل بروجونال جامعة نيويورك - أبوظبي / دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاء الفائز الثاني " كتاب علم بساتين الفاكهة نخلة التمر - أصناف تمـور سلطنة عمان " ـ / شؤون الحدائق والمزارع السلطانية شؤون البلاط السلطاني / سلطنة عمان.
وفي فئة / المنتجين المتميزين / جاء الفائز الأول " وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور مختبر زراعة الأنسجة النباتية " ـ جامعة الإمارات العربية المتحدة / دولة الإمارات العربية المتحدة .. وتم حجب جائزة المركز الثاني .
وفي فئة / أفضل تقنية متميزة / جاء الفائز الأول " عزل تسلسل الحمض النووي ذات الصلة إلى تحديد جنس أشجار النخيل " للدكتور محيي الدين سليمان محمد جامعة الملك فيصل / المملكة العربية السعودية وجاء الفائز الثاني " موازنة الحمض النووي ؤخء للتقييم الوراثي للتعرف على أصناف نخيل التمر" للدكتور محمد رزق عنان جامعة الإمارات العربية المتحدة كلية العلوم قسم علوم الحياة / دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي / فئة أفضل مشروع تنموي/ جاء الفائز الأول " تطوير زراعة النخيل في وادي الأردن /فلسطين/ منذ عام 2004 " للدكتور ناصر الجاغوب والمهندس أحمد فارس زكي / دولة فلسطين وجاء الفائز الثاني " متحف وادي كوشيلا التاريخي لنخيل التمر " ـ الولايات المتحدة الأمريكية.
وفاز في فئة / الشخصية المتميزة / الدكتور جوزيه رومينو فيليرو ــ جمهورية الهند.
وقال الأمين العام للجائزة إن الجائزة خطت منذ انطلاقتها خطوات كبيرة بمباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وتشرفت بأن حملت اسم سموه وأصبحت الجائزة الأولى المتخصصة على مستوى العالم.
وأضاف أن الجائزة استقطبت أهم الباحثين والخبراء والمزارعين والمهتمين بقطاع نخيل التمر على المستويين العربي والعالمي للمشاركة والمنافسة على المراكز الأولى في الجائزة وحققت نقلة مميزة عملت على تطوير النخيل ودراساته وعززت من مكانتها عالميا .
وأكد أن النجاح الكبير والنقلة النوعية التي حققتها الجائزة جاء بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" والرعاية الكريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
و نوه بالدعم المستمر من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وحرصه على تطوير الجائزة في كل دورة لتحقيق الريادة والمضي بها قدما نحو آفاق جديدة .
**********----------********** من جانبه أشار سعادة الدكتور هلال حميد الكعبي رئيس اللجنة الإدارية والمالية في الجائزة إلى أن عدد الأعمال التي ترشحت للدورة السابعة بلغ 134 دراسة وبحثا في كافة الفئات لمشاركين من "23" دولة - "16" منها عربية و7 دول أجنبية .
وقال إن أبرز الدول المشاركة هي مصر والسعودية والجزائر وسلطنة عمان والمغرب و فلسطين وتونس وكندا وأمريكا والهند و سوريا والسودان والبحرين واليمن وإيران واستراليا ولبنان وألمانيا وليبيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة التي فازت بنسبة 25 في المائة من مجموع الفائزين.
وأكد أن المتتبع لمسيرة الجائزة منذ نشأتها يلاحظ التطور المستمر والنجاح الكبير الذي حققته خلال سبعة أعوام جاءت حافة بالانجازات والمكتسبات حيث شكلت إضافة نوعية لقطاع نخيل التمر وخطت خطوات كبيرة وحققت نقلة نوعية في مجال البحث والدراسة وعملت على تطوير الإنتاج والتسويق وتحسين الانتاج وابتكار وسائل جديدة لناحية التسويق والعناية والمعالجة.
كما أكد أن الاهتمام الكبير والرعاية الخاصة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والقيادة الرشيدة كان له الأثر الكبير في تطور الجائزة ووصولها الى العالمية وتحقيق هذه المكانة المرموقة.
وقال إن الجائزة تلقت في هذه الدورة عشرات المشاركات من أبحاث ودراسات وتجارب لعدد من أهم الباحثين والمؤسسات والعاملين في هذا القطاع .. مشيرا الى أن الفئة الأولى "فئة البحوث والدراسات المميزة" احتلت المركز الأول في عدد الأعمال المرشحة حيث بلغ "66" مشاركة وفئة الإنتاج المميز "8" مشاركات وفئة أفضل تقنية متميزة "17" مشاركة وفئة أفضل مشروع تنموي "21" مشاركة وفئة الشخصية المؤثرة "22" مشاركة.
وأضاف " أن اللافت في هذه المشاركات هو تنوع الأبحاث والدراسات وثراؤها حيث تطورت نحو الأفضل فجاءت متميزة ونوعية ما يؤكد أن الجائزة لم تعد مجرد جائزة وإنما مؤسسة متكاملة ورائدة في قطاع النخيل ودراساته ومرجع موثوق للباحثين والدارسين والمزارعين وجسر للتواصل العلمي وتبادل الأفكار والآراء حول كل ما يتعلق بهذه الشجرة المباركة ".
وأوضح أن المشاركة الإماراتية جاءت متميزة في هذه الدورة ما يؤكد المكانة التي تحظى بها الشجرة المباركة في الإمارات والعناية والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لقطاع الزراعة عامة وقطاع زراعة النخيل خاصة وحرص الباحثين والمزارعين على المشاركة الفاعلة لتطوير هذا القطاع الذي يشكل ركنا هاما في الموروث والعادات الغذائية للدولة.
وقال ان المشاركة العربية توسعت بشكل لافت يدلل على مكانة الجائزة وأهميتها ويؤكد نجاحها في الوصول إلى كافة الشرائح ذات الصلة بالقطاع الزراعي وقطاع نخيل التمر.
وأكد الدكتور الكعبي مواصلة المسيرة والمزيد من النجاحات والسعي إلى تحقيق جميع أهداف الجائزة وأهمها .. تعزيز الدور الريادي للإمارات عالميا في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة مستلهمة في ذلك الرؤية الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله والتي تشرفت الجائزة بحمل اسمه وحظيت برعاية خاصة من سموه.
وأكد سعادة أمين عام الجائزة في ختام المؤتمر الصحفي أن الدراسات والأبحاث التي حققت المراكز الأولى ستشكل إضافة نوعية وتساهم في تطوير قطاع النخيل والتمر على مستوى العالم .
وقال " إن جميع الدراسات والبحوث التي ترشحت لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها السابعة دراسات مميزة وتعتبر إضافة لقطاع النخيل والتمر" .. متمنيا أن تحظى الجائزة في دورتها القادمة بمزيد من المشاركات لخدمة هذا القطاع والنهوض به على المستويات كافة".
أرسل تعليقك