حراك لمعلمين في موريتانيا يدعو لحوار يعيد تأسيس الدولة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

حراك لمعلمين في موريتانيا يدعو لحوار يعيد تأسيس الدولة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حراك لمعلمين في موريتانيا يدعو لحوار يعيد تأسيس الدولة

حراك لمعلمين في موريتانيا
نواكشوط ـ أحمد سالم سيدي عبدالله

دعا حراك لمعلمين إلى تنظيم حوار وطني يشارك فيه الجميع دون استثناء؛ لإعادة تأسيس دولة الحق والعدل التي تتحدد فيها قيمة الفرد بالكفاءة فقط.

أكد الحراك، في بيان له، أنه غير معترف بأي حوار لا تناقش فيه مظالم الفئات الاجتماعية المهمشة وخاصةً فئة لمعلمين.
وتشهد موريتانيا منذ أعوام حراكًا متصاعدًا للشرائح والفئات مطالبًا بالحقوق الاجتماعية والسياسية للفئات المهمشة في المجتمع الموريتاني.

وجاء نص بيان حراك لمعلمين:
تعرضت كرامة الإنسان كمفهوم عالمي للتشويه، فكرامة الإنسان مرتبطة بإحترام إحتياجاته النابعة  من طبيعته البشرية.
ويرى حراك لمعلمين أنّ أي انتهاك أو مساس بأي حق من حقوق الإنسان الأساسية التي يتمتع بها الفرد بوصفه إنسان يعتبر انتهاكا صارخا لكرامته، وبهذا فإن الكرامة الإنسانية مرتبطة بالتحرر من الخوف ومن الحاجة.
وتابع ولذلك أنّ من القضايا الأساسية لدينا في الحراك توضيح المبادئ والمصطلحات والمفاهيم الحقيقية من خلال استخدام التفسير والأمثلة المرتبطة بالحياة اليومية للمجتمع على جميع ألأصعدة، بدلا من الاستمرار في استخدام كلمات.
ونكتشف أنّ الكثير من العامة لا يفهمون معناها ويستخدمونها لأنها جرت العادة على استخدامها، منتهكين بها أعراض البعض أو مسفهين بها من قيمة البعض الآخر.
وتخليدًا للذكرى الأولى لنشأة حراك لمعلمين كتنظيم حقوقي وبعد ظهوره الإعلامي الأول تحت هذا الاسم في الندوة التي نظمت في فندق إيمان بتاريخ فاتح (شباط/فبراير) 2014 تحت عنوان الإسلام والعدالة الاجتماعية.
وانطلاقا من :
- قول ابن تيمية :(العدل واجب على كل احد لكل احد في كل حال والظلم محرم مطلقا لا يباح بحال).

 - النداء الذي أطلقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز داعيا فيه الى حوار بين الموالاة والمعارضة.

 - كوننا في حراك لمعلمين لم نجري حتى الآن أي اتصالات بشان الحوار المرتقب مع أي جهة.

فإننا في حراك لمعلمين بهذه المناسبة نؤكد على ما يلي:
 دعوتنا لتنظيم حوار وطني يشارك فيه الجميع دون استثناء لإعادة تأسيس دولة الحق والعدل التي تتحدد فيها قيمة الفرد بالكفاءة والكفاءة فقط (المؤهل والأمانة)
 رفضنا المطلق لاستمرار سياسة الإلحاق والازدراء وممارسات الإقصاء والتهميش المتعمد لفئة لمعلمين.

 عدم اعترافنا بأي حوار لا تناقش فيه مظالم الفئات الاجتماعية المهمشة وخاصة فئة لمعلمين.

مطالبتنا مديري وسائل الإعلام وأئمة المساجد للتوظيف المستمر لمنابرهم في تغيير العقليات والتقاليد الاجتماعية المتخلفة في المكونين العربي والزنجي والتي تغذي سلوك الكبر والاستعلاء لدى البعض.

 استمرار النضال السلمي بالوسائل المشروعة كلها لاسترجاع الكرامة وانتزاع الحقوق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك لمعلمين في موريتانيا يدعو لحوار يعيد تأسيس الدولة حراك لمعلمين في موريتانيا يدعو لحوار يعيد تأسيس الدولة



GMT 09:19 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

43052 طالبًا وطالبة مسجلون في نظام القبول الموحد

GMT 15:58 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جدل في عمان بعد تداول صورة "مريبة" من كتاب مدرسي

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab