الرياض ـ العرب اليوم
أقام مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها فعاليته الأولى في المدينة الجامعية للبنات في جامعة الملك سعود على شرف الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز التي تكرمت بافتتاح المعرض المصور لتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وذلك يوم الأحد الماضي بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. ايناس العيسى وعميدة الكليات الانسانية د. بنية الرشيد.
وبينت مساعدة المدير التنفيذي للمركز في القسم النسائي د. منيرة العلي في كلمتها أنه ولأهمية "الجزيرة العربية" عربيًا واسلاميًا وعالميًا، صدرت موافقة أول وزير للتعليم العالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ في عام 1395هـ/1975م على تأسيس ندوة عالمية في جامعة الملك سعود باسم "الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية"، وهي ندوة متخصصة لتاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، وعقدت عدة ندوات كان آخرها عن تاريخ الجزيرة العربية في القرن العاشر هجري/ الثامن عشر الميلادي في عام 1435هـ/2014م، شارك فيها أساتذة ومختصون من جميع انحاء العالم.
وأضافت العلي أنه اليوم وبعد ما ينيف عن أربعين عامًا على تأسيس هذه الندوة وتجذرها ونجاحاتها المتميزة أصبحت الحاجة ماسة لتحويل الندوة إلى مركز علمي، لذلك أوصى مجلس جامعة الملك سعود بتحويل الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة إلى مركز متخصص في تاريخ وحضارة الجزيرة العربية باسم "مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها"، ووافق مجلس جامعة الملك سعود على مقترح تأسيس المركز، الذي وافقت عليه الجهات الرسمية وتوج كل ذلك بالموافقة الملكية عام 1433هـ، وظهر المركز إلى حيز الوجود وصارت الندوة العالمية إحدى فعالياته.
يذكر أن الفعالية الأولى لمركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية في المدينة الجامعية للبنات بالدرعية قد ساهم في تنظيمها، إدارة مركز دراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها قسم الرجال ورئيس قسم التاريخ، كما كان لإدارات المدينة الجامعية فضل بما قاموا به من تسهيل في إقامه المعرض، ممثلة في وكيلة المركز لشؤون الطالبات، وعميدة الأقسام الإنسانية، ووكيلة قسم التاريخ، وادارة العلاقات العامة.
أرسل تعليقك