سورية من مخيم الزعتري تتوج الأولى على إحدى الكليات
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

سورية من مخيم "الزعتري" تتوج الأولى على إحدى الكليات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سورية من مخيم "الزعتري" تتوج الأولى على إحدى الكليات

مخيم "الزعتري"
دمشق ـ العرب اليوم

أثمرت أشهر السهر الطويلة التي قضتها إحدى الطالبات السوريةت، آﻻء، في الدراسة على ضوء القنديل، بعد ثلاثة أعوام على افتتاح مخيم "الزعتري" للاجئين، إذ حازت على أعلى درجة في الكلية التي تدرس فيها في الجامعة الأردنية المحلية قسم اللغة العربية حيث تتابع تعليمها.

واعتبرت المفوضية العليا للاجئين في تقرير لها أن نجاح آلاء و بهذه العلامات ملفت بشكلٍ خاص نظرًا للمصاعب التي واجهتها، إذ انتقلت آلاء مع عائلتها إلى المخيم في كانون الثاني/ يناير 2013 بعد أن تهدمت قريتهم في محافظة درعا السورية، ونظرًا إلى ظروفهم المعيشية الصعبة، غالبًا ما اضطرت للدراسة في الخارج في جوٍّ حارٍّ أصابها بالمرض، أو في ساعات الليل المتأخرة على ضوء مصباح يعمل بالطاقة الشمسية بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

ويشرح مدير مخيم الزعتري التابع للمفوضية هوفيغ إيتيميزيان، أنَّ "آلاء مستعدة للتخلي عن منحتها لتتمكن شقيقتها من الدراسة، ولكننا أخبرناها أننا لا نريد ذلك. فهي ترغب في دراسة الطب ونحن ملتزمون بالبحث عن منحة لسندس وللعديد من الطلاب المستحقين مثلها".

وتلقي قصة آﻻء وشقيقتها الضوء على التغيّر المستمر في طبيعة التحديات التي يواجهها المقيمون في مخيم "الزعتري" والمنظمات الإنسانية التي تعمل هناك بعد ثلاثة أعوام على إنشاء المخيم في الصحراء الأردنية الشمالية لإيواء الفارين من عنف الحرب في سورية.

ذكاء آلاء الواضح وإصرارها الراسخ خولاها أن تكون واحدة من القلائل الذين سيتمكنون من السير بعكس التيار، لكن مع خطر تفويت جيل كامل من اللاجئين السوريين للدراسة الثانوية والتعليم العالي، تخشى نتائج ذلك على مستقبل بلادها.

وأكدت آلاء، أنَّ التعليم أساسي لبناء مجتمع قوي، فمن دونه لن يكون هناك أطباء أو معلمون أو مهندسون للمساعدة في إعادة بناء سورية، مضيفةً: مع استمرار الأزمة، لا أعرف إلى متى سيتمكن المجتمع الدولي من توفير الطعام والمأوى لهذا العدد الهائل من اللاجئين. ولكن إذا تمكنّا من الحصول على التعليم على الأقل، فلدينا فرصة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وإعالة أنفسنا.

وتدرس آلاء من خلال منحة برنامج مبادرة ألبرت اينشتاين (DAFI) التابع للمفوضية، والتي تغطي تكاليف دراستها وتسجيلها وتكاليف النقل والكتب والمواد الأخرى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية من مخيم الزعتري تتوج الأولى على إحدى الكليات سورية من مخيم الزعتري تتوج الأولى على إحدى الكليات



GMT 09:19 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

43052 طالبًا وطالبة مسجلون في نظام القبول الموحد

GMT 15:58 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جدل في عمان بعد تداول صورة "مريبة" من كتاب مدرسي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab