مركز التوجيه المهني في جامعة دمشق يحسين جدوى سوق العمل
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

مركز التوجيه المهني في جامعة دمشق يحسين جدوى سوق العمل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مركز التوجيه المهني في جامعة دمشق يحسين جدوى سوق العمل

جامعة دمشق
دمشق ـ سونا

يؤدي التوجيه المهني دورا رئيسيا في تحقيق أهداف التعلم مدى الحياة وتحسين جدوى ومردودية سوق العمل ومنظومة التدريب عبر تحقيق أكبر قدر ممكن من التوازن بين احتياجات

السوق وتطلعات الأفراد الوظيفية مع العمل على توجيههم نحو الخيارات المهنية الصائبة وخلق آليات تواصل وتكيف تمكنهم من التأقلم مع التغييرات المهنية خلال مسيرتهم العملية وصولا للإدماج المهني المرجو.

فالتوجيه المهني بما يوفره من مشورة وتوعية للباحثين عن العمل بواقع المسارات التعليمية والاستعداد المبكر للحياة المهنية من ناحية ونظرا لارتباطه الوثيق بسوق العمل من ناحية أخرى

يعد حلقة ربط مهمة في المواءمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات التعليم بما يضمن اتخاذ القرارات الصحيحة عند اختيار التخصصات المناسبة وهذا ما يحاول مركز التوجيه المهني بجامعة دمشق تحقيقه منذ تأسيسه في عام 2008 .

ويقدم المركز وفق مديره الدكتور عبد السلام زيدان جملة من الخدمات الإرشادية للطلاب على أبواب التخرج بهدف دعم طموحاتهم وتطلعاتهم المهنية وتأهيلهم لدخول سوق العمل عبر اكتشاف قدراتهم والتعرف على ميولهم واستعداداتهم ومهاراتهم واستثمارها للحصول على فرصة عمل تناسب طموحاتهم كما يوفر المركز فرصا قيمة للقاء ممثلين من قطاعات العمل المتنوعة وجها لوجه مع الطلبة.

فالمركز كما يرى الدكتور زيدان في حديثه لـ “سانا” يساعد الطالب على اختيار مجال العمل الأكثر قربا من تخصصه الدراسي من خلال تدريبه على كيفية إجراء مقابلة ناجحة للتقدم للوظيفة

وكتابة سيرة ذاتية بالطريقة العلمية مع العمل على تنمية مهاراته الشخصية ومساره الوظيفي عبر توفير التدريب العملي ضمن الشركات أو دورات تدريبية.

ويؤكد زيدان أن المركز وجد للعمل مع الخريجين بغية إعطائهم فرص تواصل وبحث في سوق العمل لكنه ليس جهة توظيف وإنما مركز إرشاد وتشبيك وإعطاء معلومات إلى جانب

تركيزه على تنمية المهارات للطلاب المرشحين لسوق العمل وبالذات طلاب السنوات الأخيرة.

ويضيف زيدان.. إن الديناميكية في السوق أعلى بكثير منها في المؤسسات التعليمية وهنا يأتي دور المركز في تغطية الفجوة المتغيرة بين المناهج الأكاديمية والمؤهلات المطلوبة لسوق

العمل حيث أن تغيرات سوق العمل أسرع من تغيرات القطاع الأكاديمي والخطط الدراسية توضع لاستراتيجيات بعيدة المدى لا يمكن تغييرها بشكل دوري مشيرا إلى ضرورة أن تدخل الجامعة مفاهيم سوق العمل بشكل سريع مع الحفاظ على دورها في تنمية المجتمع.

وفيما يخص الكادر التدريبي قال زيدان.. إن الكادر الأساسي محلي بامتياز ومتطوعون من مراكز تدريب حكومية وخاصة وجمعيات أهلية لديه خبرات مميزة في التأهيل والتدريب مشيرا إلى أن العديد من المدربين ذوي الخبرة والشهرة في قطاع الأعمال السوري بدؤوا نشاطهم التدريبي في المركز.

وعن المشروعات التي ينفذها المركز يبين الدكتور زيدان أن هناك مشروعا لتطوير أداة للإرشاد الاكاديمي لطلاب المرحلة الثانوية ضمن اطار برنامج “تمبوس” مع عدة جامعات شريكة وذلك من خلال إطلاق موقع اقليمي يجري اختبارات ميول لتحديد المسار الدراسي في الجامعة مؤكدا جاهزية جامعة دمشق لإطلاقه ريثما تستكمل الجامعات الشريكة إجراءاتها.

كذلك هناك مشروع مستقبلي آخر يعتبره زيدان مهما واستراتيجيا في القطاع الاجتماعي وهو إحداث “مركز التأهيل الأخضر” بالتعاون مع المبادرة الخضراء في سورية بغية تأهيل وتدريب

مهندسين على المعايير الخضراء عبر دورات تدريب مجانية تمتد من 6 أشهر إلى عام حيث يمنح المتدرب شهادة “لييد” المعتمدة من هيئة المناخ الدولية مؤكدا أهمية المشروع وخاصة في مرحلة إعادة الاعمار.

وافتتحت جامعة دمشق مركز التوجيه المهني بالمدينة الجامعية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدمشق في أيار 2009 وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لتسهيل اندماج خريجيها في سوق العمل.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز التوجيه المهني في جامعة دمشق يحسين جدوى سوق العمل مركز التوجيه المهني في جامعة دمشق يحسين جدوى سوق العمل



GMT 09:19 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

43052 طالبًا وطالبة مسجلون في نظام القبول الموحد

GMT 15:58 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جدل في عمان بعد تداول صورة "مريبة" من كتاب مدرسي

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab