الرياض – العرب اليوم
طالب المعلمون بالتأمين الصحي وإنشاء مستشفيات ومراكز صحية خاصة بهم لخدمتهم، بعد دمج وزراتي التعليم والتعليم العالي، كما طالبوا بشمولهم بالعلاج في المستشفيات والمراكز الجامعية المنتشرة في المملكة العربية السعودية أسوة بزملائهم منسوبي التعليم العالي.
وبين المعلم ناصر سعيد الشهراني أن المعلمين أكبر شريحة تعمل بالمجتمع، وبحاجة إلى خدمة صحية بعيدا عن الزحام والمواعيد الطويلة، ولجوئهم للمستشفيات والمراكز الأهلية، مشيرا إلى أن زملاءه استبشروا خيرا بالدمج. وأضاف أن هناك طموحات أخرى للمعلمين من الدمج، وعلى رأسها الحصول على بدل السكن وتذاكر السفر والبدلات الوظيفية الأخرى، مؤكدا على أهمية الاستفادة من المنشآت والأندية الرياضية والاجتماعية والثقافية القائمة في تلك الجامعات.
ويتفق معه المعلم محمد سعد آل فرحان، مشيرا إلى ضرورة الالتفات إلى أهمية استفادة المعلم من جميع تخصصات وأقسام الجامعات والبرامج المقدمة، وأن تعقد دورات تدريبية وتطويرية تستهدف المعلمين في جميع التخصصات تعقد بالجامعات، ويتم ترشيحهم من المدارس كافة للحصول على فرصتهم في التطوير المهني.
المعلم خليل محمد آل عمير طالب دكتوراه، يؤكد أن قرار الدمج خطوة جبارة لإذابة الروتين وطول الإجراءات لإكمال المعلمين دراساتهم العليا الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أهمية وضع خطة واضحة من خلالها يتاح لجميع الراغبين في إكمال دراساتهم العليا الحصول على فرصتهم والتفرغ لها دون عناء وطول إجراءات.
وأوضح أن الدمج خطوة لإلحاق المعلمين بالبرامج والدبلومات السنوية والفصلية، وورش العمل واللقاءات التخصصية التي تنفذها الجامعات، بطريقة منظمة وتختصر الوقت والمسافة من خلال إرسال تعاميم سنوية أو فصلية لذلك.
أرسل تعليقك