الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية

صنعاء - سبأ

نال الباحث عبد الله هاشم يحيى الصنعاني درجة الماجستير بتقدير امتياز من قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ " دور الأيديولوجيا الدينية في الصراع السياسي – اليمن أنموذجاً" مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة . وأشادت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور عبد الله معمر المشرف الرئيس على الرسالة وعضوية كل من الدكتور منذر إسحاق ممتحناً خارجياً والدكتور عبد الكريم قاسم ممتحناً داخلياً، والدكتور أحمد عتيق المشرف المشارك، برسالة الباحث التي تناولت طبيعة الأيديولوجيا الدينية ودورها في الصراع السياسي، و دراسة تلك الصراعات باعتبارها ظاهرة اجتماعية، ومعرفة أسبابها ونتائجها وأبعادها الاجتماعيةِ والسياسية، وتأثيرها في الواقع الاجتماعي في اليمن، من خلال تسلسل الأحداث والوقائع خلال الفترة من العام 1990 إلى 2011 باعتبارها مجالا زمنيا للبحث، كون هذه المرحلة شهدت تحولات في حقل السياسة وفي طبيعة الصراع السياسي في المجتمع اليمني بشكل خاص وأن الأيديولوجيا الدينية تدخل ضمن العوامل المحركة للصراع نظراً لما تقوم به من أثر في تفعيل الصراعات السياسية وتحريكها وتأجيجها وتبريرها وشرعنتها. وهدفت الرسالة إلى الكشف عن دور الأيديولوجيا الدينية في الصراع السياسي في اليمن، والتعرف على طبيعة الأيديولوجيا الدينية، وطبيعة تكوينها في المجتمع اليمني، وكذا التعرف على ظروف تشكيلها في اليمن وعوامل صعودها، والنزوع الأيديولوجي لدى المجتمع ومعرفة تأثيره في الأيديولوجيا الدينية وتأثرها به، ومحدداتها فيه، إضافة إلى الكشف عن البعد الاجتماعي والسياسي للأيديولوجيا الدينية، وتحليل بنيتها وآليات توظيفها واستغلالها، للمساهمة في تشخيص مشكلة الصراعات السياسية الأيديولوجية الدينية وأبعادها السياسية والاجتماعية في المجتمع اليمني. وتطرق الباحث بالقراءة التحليلية إلى واحدة من أهم القضايا الحاضرة في الحياة السياسية التي يعانيها المجتمع اليمني في الوقت الراهن، المتمثلة في توظيف الخطاب الديني في الصراع السياسي، وما ينتج عن ذلك من آثار وتبعات سياسية واجتماعية، كما أنه يسهم في فهم علاقة الأيديولوجيات الدينية بالسلطة والعمل السياسي، وما يترتب على طبيعة تلك العلاقة من تحولات سياسية وتغير اجتماعي يطرأ على الدولة والمجتمع. واشتملت الرسالة على سبعة فصول:"تناول الفصل الأول الإطار العام وإجراءاته المنهجية، فيما تناول الفصل الثاني سوسيولوجيا الأيديولوجيا الدينية -مقاربة في النظرية والمفهوم ،واستعرض الفصل الثالث مراحل تشكل الأيديولوجيات الدينية المعاصرة في اليمن وصعودها، في حين ركز الفصل الرابع على "الأيديولوجيـات الدينيـة بوصفها نسـقاً مهيمناً في المجتمـع اليمنـي المعاصـر من خلال البحث عن مستويات النزوع الأيديولوجي في المجتمع اليمني، و الطابع الاجتماعي للأيديولوجيا الدينية المعاصرة في اليمن وسماتها وخصائصها. وتضمن الفصل الخامس الصراع السياسي باعتباره محدداً للأيديولوجيا الدينية يتصل بـ"الفعل الاجتماعي" من خلال دراسة طبيعة الصراع لدى عقل السلطة التي اتخذت منه إستراتيجية للبقاء والاستمرار، فيما شمل الفصل السادس محددا آخر للأيديولوجيا الدينية وهو الشرعية المتصل بـ"البنية الاجتماعية" وتناول الفصل الأخير آلية بناء شرعية الأنا وصورة الآخر لدى التفكير الأيديولوجي في المجتمع اليمني. وأوصت الرسالة كلاً من وزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام ووزارة الأوقاف والإرشاد بتبني خطاب توعوي يحرم ويجرم الاستغلال السياسي للدين والخطاب الديني، ويفضح المحاولات الاستغلالية لأي طرف سياسي، وإبعادها هي الأخرى من أن تكون أداة للاستغلال السياسي، ومطالبة وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في مناهجها بما يتواكب مع عصر العلم ومجتمع المعرفة، وتكريس القيم العقلانية والحداثية والتنشئة على الثقافة المدنية والديمقراطية وتعزيز مبدأ التعايش والتسامح والوطنية والمواطنة المتساوية واحترام الآخر ونبذ التعصب والتطرف والإرهاب بكافة أشكاله. كما أوصت الرسالة بأهمية تطوير دراسة الخطاب الديني والتشريعي في المجال السياسي و ربطه بالظروف الاجتماعية كحامل وحاضن موضوعي للخطاب الديني والتشريعي وتقديم خطاب ديني ينطلق من رؤى مقاصدية في المجال السياسي على وجه الخصوص، وكذا دعوة القوى السياسية بعدم التلاعب بالأيديولوجيات الدينية فهي بقدر ما يمكن أن تكون أداة في يدها لإقصاء خصمها السياسي فإنها في الوقت نفسه أداة ضدها لإقصائها هي الأخرى، وستكون أول ضحاياها، وينبغي الفصل بين الدين والسياسة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية الصنعاني يحصل على الماجستير عن رسالته دورالأيديولوجيا الدينية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab