دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎

المنامة ـ بنا

أوصت ثلاث طالبات في برنامج الهندسة المدنية بجامعة البحرين بإضافة مطاط إطارات السيارات المستعملة إلى خلطة الإسفلت بعد إجرائهن تجارب أكدت أن مطاط إطار السيارات يقوي الإسفلت ويقلل من كلفته. وأكدت الطالبات: آمنة بوشليبي، وفيّ البوعينين، وسمر زينل، استثمارهن مشروع التخرج للقيام ببحث يعود بالنفع على مملكة البحرين، وذلك بالذهاب إلى التقليل من الكلف المادية لرصف الشوارع، وإعادة استخدام إطارات السيارات المستهلكة. وعرضت الطالبات مشروعهن بمعرض مشروعات التخرج الذي نظمته كلية الهندسة مؤخراً تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي. وقالت الطالبة بوشليبي: "اعتمد المشروع على زيادة المتواصلة لاستخدام السيارات في المملكة وما يماثلها من زيادة في عدد الإطارات التي تستهلك مما يسهم في خلق أزمة بيئية في السنوات المقبلة". وأضافت "بدأنا بتنفيذ هذا المشروع أملاً في خفض الضرر الواقع على البيئة، والمشروع عبارة عن مزج خلطة الإسفلت مع إطارات السيارات المستعملة بهدف تقوية الخلطة من ناحية والحفاظ على البيئة من ناحية أخرى". وقالت البوعينين: "من أهم الفوائد الرئيسية لهذا المشروع هي: المحافظة على البيئة من خلال تقليل عدد الإطارات التي تستعمل وترمى مسببة ضرراً بيئياً كبيراً". وتابعت "من الفوائد الأخرى أنَّ إضافة مطاط الإطارات على خلطة الأسفلت العادية تسهم في تقليل الضجيج الناجم عن حركة السيارات في الشارع، وتقلل أيضاً من نسبة الانزلاقات عند نزول المطر حيث تزيد من نسبة الاحتكاك بين الشارع والسيارة، وكذلك تقلل من كلفة خلطة الإسفلت العادية". ورأت الطالبة زينل أن المشروع، الذي استغرق ثلاثة أشهر لإنجازه، قابل للتطوير مستقبلاً ولتحويله لمشروع تجاري في المناطق السكنية والتعليمية ومناطق المستشفيات نظراً لما ينتج عنه من تقليل التلوث الضوضائي، كما يمكن استخدامه بالقرب من الإشارات الضوئية لقدرته على زيادة سرعة توقف السيارات. وذهبت الطالبات الثلاث إلى أن نتائج مشروعهن يقدم إسفلتاً له خصائص أفضل وقوة تحمل أكبر. وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نادر البستكي افتتح معرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة وتجول في أركانه وأشاد بمشروعات الطلبة، ورأى أنها "مشحونة بالأفكار الإبداعية وملتصقة في غالبها بالقطاع الصناعي والمشكلات الحياتية". ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎ دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab