مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة

جامعة حلب الحرة
دمشق - العرب اليوم

ذكرت وسائل إعلامية سورية معارضة، أن توترًا بين جامعتي حلب وإدلب الحرتين، أغلقت على إثره مراكز المفاضلة في جامعة حلب من قبل عناصر يتبعون لـ “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد.

وأفادت مصادر معارضة، بأن "عناصر من “تحرير الشام” استولت على رئاسة الجامعة في مدينة "الدانا"  بريف إدلب اليوم الاربعاء ، ومنعت دخول الموظفين إليها، كما أوقفت العمل والامتحانات في بقية الكليات التابعة لها”.

وأضافت المصادر أن “الهدف من العملية الضغط على الجامعة للانضمام إلى مجلس تعليم إدلب المستقل”. فيما نقلت المصادر عن “عميد كلية الحقوق” في “جامعة حلب الحرة”، اسماعيل الخلقان، نفيه إغلاق الجامعة كلياً، قائلاً إنه “حصل خلاف بين جامعتي حلب وإدلب بخصوص المفاضلة، فقامت جامعة إدلب بالاستعانة بعناصر “هيئة تحرير الشام” بإغلاق مراكز المفاضلة في جامعة حلب”.

وأوضح الخلقان أنه “تم إغلاق الكليات التي فيها مراكز مفاضلة بشكل مؤقت، والموضوع قيد الحل”، معتبراً أن “ما قامت به “الهيئة” مرفوض لكن أحببت التوضيح أنه إغلاق لمراكز المفاضلة وليس للكليات”. وتتزامن هذه التطورات مع الحديث عن “الإدارة المدنية” لـ “جبهة النصرة”، لتبرير الهيمنة الكاملة على مفاصل محافظة إدلب الخدمية والتعليمية والرياضية.

يُذكر أن "جامعة حلب الحرة" تأسست بداية عام 2016 الدراسي، من قبل “الحكومة السورية المؤقتة” التي أعطتها “غطاءً قانونياً” بحسب وصف الصحيفة، وأكاديميين سوريين وفروا الكوادر والتحضيرات، وبدعم من مغتربين سوريين في أميركا. وكان  “مجلس التعليم العالي في إدلب” أعلن في آب الماضي المفاضلة العامة للقبول الجامعي للعام الدراسي 2017-2018، الأمر الذي رفضته “جامعة حلب الحرة” ولم تعترف بالمفاضلة.

وكانت انضمت “جامعة إدلب الحرة” في أيار الماضي إلى  “مجلس التعليم العالي” بالتعاون مع “الحكومة المؤقتة”، إلا أنها استقلت لتعمل تحت كنف مجلس تعليم مستقل، الذي تم تشكليه في 3 آب الجاري. يُذكر أن الجامعات المشكلة في مناطق سيطرة التنظيمات المتشددة في حلب وإدلب وريف حمص الشمالي، لا تعترف أي دولة بشهاداتها، حتى تركيا التي تدعم وتمول هذه التنظيمات لا تعترف بشهاداتها على أراضيها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab