جامعة دمشق تسعى ليكون تاريخ العرب مرجعًا شاملًا
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

جامعة دمشق تسعى ليكون "تاريخ العرب" مرجعًا شاملًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جامعة دمشق تسعى ليكون "تاريخ العرب" مرجعًا شاملًا

جامعة دمشق
دمشق - العرب اليوم

أطلقت جامعة دمشق، اليوم الأربعاء، مبادرة جديدة في إطار المشروع الوطني لإعادة كتابة تاريخ العرب، بهدف إعداد موسوعة، تكون بمثابة مرجع شامل للتاريخ العربي، والتركيز على التاريخ الحضاري له، وإنجازاته سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

وبحثت اللجنة المُكلّفة تنفيذ مهام المشروع، خطة عملها، وعملت على تقييم الأبحاث المُنجزة حول تاريخ العرب السياسي والحضاري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وتحسين أداء مجلة دراسات تاريخية لتقوم بنشر ملفات لمواضيع وقضايا مهمة تتعلق بتاريخ العرب.

وتضم اللجنة نحو 45 اختصاصيًا وخبيرًا من أقسام التاريخ وعلم الاجتماع والفلسفة والشريعة والفنون الجميلة والآثار، وتقسم إلى أربع لجان فرعية حول تاريخ العرب السياسي والحضاري في العصور القديمة والوسطى والحديثة والمعاصرة.

وبيّن رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي، أهمية هذه المبادرة، ضمن خطة تفعيل البحث العلمي في الجامعة، في مختلف الاختصاصات، بما فيها العلوم الإنسانية، معربًا عن أمله في أن يخرج المشروع بنتائج يكون لها أثر إيجابي للأجيال المقبلة، حيث تكون مرجعًا لهم للاطلاع على تاريخهم بشكل صحيح.

كما كشف أستاذ التاريخ في جامعة دمشق، الدكتور محمد الزين أن المشروع استكمال لمحاولات سابقة عربية وسورية لم تبصر النور، أو تتخذ له اجراءات عملية مناسبة للنهوض به، ولم يؤسس له هيئة علمية مستقلة تتولى الإشراف والتنسيق عليه وإخراجه، لافتا إلى مبادرات حققت النجاح في هذا الإطار، مثل المشروع الوطني الذي قامت به سورية منذ سنوات، والمتمثل بالموسوعة العربية الكبرى حيث وصل عدد مجلداتها إلى 22 مجلدا في الموسوعات المتخصصة في الطب والقانون.

هذا وذكر أستاذ التاريخ العربي والإسلامي الدكتور ابراهيم زعرور، ضرورة كتابة تاريخ العرب بعيدًا عن الاجتزاء والانحياز بما يتوافق مع سياسة البعض، لافتا إلى أهمية التركيز على التاريخ الحضاري للأمّة ونتاجها من مبدعين ومفكرين وعلماء وباحثين ودارسين في مختلف العلوم، وبخاصة في ظل ما تشهده الأمّة العربية من حالة صراع مع عدوٍّ يستهدف هويتها وثقافتها ووجودها وتاريخها، بهدف إقصائها وإلغائها وإخراجها من دورها في الحياة، ما يتطلب تنمية عقول الأجيال المقبلة وتنشئتها على حب الوطن واللّغة العربية والثقافة والتاريخ العربي.

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة دمشق تسعى ليكون تاريخ العرب مرجعًا شاملًا جامعة دمشق تسعى ليكون تاريخ العرب مرجعًا شاملًا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab