خدمات جديدة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خدمات جديدة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خدمات جديدة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين

جامعات بريطانيا
لندن - العرب اليوم

اهتمت جامعات بريطانيا، بشكل غير كبير، بطلابها الدوليين، ومع تراجع عدد الطلبات المقدّمة من طلاب الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتّل، ونهج الحكومة تجاه الهجرة الذي يثني بعض من هؤلاء عن المناطق الأخرى، فإن جودة تجارب الطلاب هي مفتاح التوظيف والاحتفاظ بالعمالة.

وأوضحت آنا إيساكي سميث من المجلس الثقافي البريطاني، أنّ قطاع التعليم العالمي أصبح أكثر قدرة على المنافسة، مشيرة إلى أنّ "الصين واليابان وماليزيا تهدف الآن إلى زيادة التنقل الداخلي من خلال تزويد الطلاب الدوليين بمناهج اللغة الإنجليزية والمنح الدراسية ورسوم التعليم الأقل كلفة بالمقارنة مع رسوم بريطانيا أو الولايات المتحدة، في هذا النوع من البيئة، من المهم للجامعات المعروفة ضمان أن تجربة الطلاب الدوليين تلبي التوقعات، هل تقدم الجامعات صور نابضة بالحياة للحياة الجامعية الجذابة والرائعة التي ينظر إليها الطلاب الدوليون الذين لم يغادروا بلادهم قط؟ هل الطلاب المحليين يدركون فوائد الحرم الجامعي الدولي ويتم تشجيعهم على الترحيب بنظرائهم الدوليين؟ "

وتستخدم الجامعات حاليًا مجموعة متنوعة من الطرق لمساعدة طلابها الدوليين على الاستقرار فيها، وهي تتراوح بين بدائل لمخططات التواصل الاجتماعي إلى نهج متكامل مبتكر لخدمات داخل الحرم الجامعي، كما يتم التأكيد على أهمية بداية العام الدراسي، في جميع أنحاء القطاع التعليمي، كان هناك تحرك لوصول الطلاب الدوليين إلى الجامعة في الأسبوع نفسه الذي يصل فيه الطلاب المحليين، بدلا من تقديم طرق منفصلة.

واتخذت جامعة بورنموث قرارًا واعيًا لجمع ودمج الطلاب المحليين والطلاب الدوليين معا في هذا الوقت، وبيّنت رئيس خدمات الطلاب في بورنموث ماندي بارون، أنّه "كان لدينا برنامج تعريفي وتوجيهي منفصل لهؤلاء الطلاب، لكننا شعرنا أنه يعزلهم"، "الآن نحن فقط ندعو لحضور بعض الأحداث التي نعتقد أنها ستكون مفيدة بشكل خاص للطلاب الدوليين، ولكن الطلاب غير الدوليين مدعوون للحضور إذا كانوا يريدون".

وتدير الجامعة ندوات عبر الإنترنت حول مواضيع مثل التأشيرات والثقافة البريطانية للطلاب قبل وصولهم، وتدريب الموظفين ليكونوا على بينة من الاحتياجات الثقافية المختلفة التي قد تواجهها، ولكنها أيضا حذرة من معاملة الطلاب الدوليين بشكل مختلف، وأفادت بارون بأنّه "نحن نحاول عدم التركيز على مجموعة متجانسة، والتركيز أكثر على الاحتياجات الفردية"، "فبدلا من وجود قسم للطلاب الدوليين، لدينا شباك واحد لخدمة جميع الطلاب، لأن الشكوى هي شكوى، سواء كنت دولية أو بريطانية"، وفي جامعة كينغستون، برنامج الأصدقاء مفتوح لكل من الطلاب المحليين والدوليين، الذين يشكلون 50٪ من نسبة استيعاب المؤسسة، يقدم هذا البرنامج فوائد اجتماعية وتعليمية للمشتركين به، خلال المحاضرات، على سبيل المثال، قد يتم تعيين أحد المشتركين بهذا البرنامج لقيادة مجموعة صغيرة، مع مرور الوقت، تصبح المجموعات أكثر قدرة على مناقشة مفاهيم المحاضرات، وتذكر التقارير أن الطلاب يشعرون بأنهم أكثر استعدادا وثقة في الجلسات اللاحقة، وتعتبر الجامعة هذا البرنامج جزءا هاما من استراتيجيتها الشاملة.

وأحد التحديات الرئيسية هو مساعدة الطلاب المحليين على رؤية الإيجابيات التي يمكن للطلاب الدوليين جلبها إلى الحياة الجامعية، وطلبت الدراسة الاستقصائية للخبرة الأكاديمية للطلاب بمعهد سياسة التعليم العالي لهذا العام ما إذا كان الطلاب يشعرون أنهم يستفيدون من الدراسة جنبا إلى جنب مع الطلاب الدوليين، وقال 36٪ فقط نعم، في حين أن 32٪ كانوا محايدين و 32٪ قالوا أنهم لا يرون أي فوائد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدمات جديدة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين خدمات جديدة للجامعات البريطانية لمساعدة الطلبة الدوليين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab