هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟

القاهره ـ وكالات

الطفل دائما يسعى لخلق عالم خاص به مع أصدقائه، وآماله، أفكاره، لذلك يجب على الأهل خلق الجو المناسب والمتفاهم حتى لا تزداد الفجوة بين الأبناء والأهل. تقول د.نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال بقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبتسرين، هناك بعض الطرق التى يجب أن يتبعها الأهل مع أطفالهم، لإيجادهم طريقة للتفاهم بينهم، منذ الطفولة وليس فقط مع بداية المراهقة، وبالإضافة إلى أن يضعوا لهم مكانة وأهمية وذلك عن طريق أخذ مشورتهم والتعامل معهم بطيبة واحترام. وإنه بالطبيعة لا توجد مراهقة شرسة، بل يوجد مراهقة صعبة ونحن نخلق صعوبتها، وهذا يعود أيضا إلى شخصية المراهق، وطريقة تعامل الأهل والمجتمع معه. وأوضحت أن الأطفال ليس لديهم خبرة فى الحياة، وذلك يجعلهم أكثر انفعالا وتوترا عند تعرضهم لتجربة جديدة، فالطفل ليس لديه قواعد ترشده إلى السلوك السليم، ما يحدد سلوكياته فقط هو قوى بدائية تتمثل فى غرائزه ورغباته. أضافت نهى أن تدليل الطفل وحصوله على ما يريد يجعله أنانيا، ويقوم الطفل بالحصول على ما يريد مستعطفا أو متحايلا، ولكن بعد التحاقه بالمدرسة لا يجد فيها ذلك، فيحاول لفت النظر إليه بجماله أو ذكائه، وإذا لم يستطيع يلجأ إلى الإهمال بالواجبات، فيتعرض إلى عقاب، مما يجعله ينشأ خائفا وضعيفا وتكون شخصيته خاضعة مستسلمة، أو أن يتمرد على الأوامر ويعمل عكس يطلب منه تماما. وهنا يمكن معالجة هذه الحالة عن طريق التشجيع من قبل الأهل، والإعجاب المعقول بشخصيته، وعدم الاستهزاء به، بل مشاركته فى اللعب وعدم الإكثار من معاقبته، وتحويل دافع التمرد والعنف الوجود لديه إلى الرياضة، وتعليمه أشياء جديدة منها دفعه إلى العمل الجماعى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية



GMT 15:03 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 14:56 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 02:19 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 02:14 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 02:11 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نشعر بالنعاس بعد تناول الطعام؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab