أكثر من 30 ألف لاجئة سورية تتعرض للعنف في مخيمات اللجوء
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

أكثر من 30 ألف لاجئة سورية تتعرض للعنف في مخيمات اللجوء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أكثر من 30 ألف لاجئة سورية تتعرض للعنف في مخيمات اللجوء

اللاجئين السوريين
دمشق - العرب اليوم

أعلن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية حسين نوفل أن عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف في مخيمات اللجوء تجاوز 30 ألف امرأة معظمهن تزوجن وفق عقود عرفية من جنسيات أجنبية وعربية.

وأوضح نوفل أن  عدد النساء السوريات في مخيم الزعتري في الأردن بلغ نحو 600 ألف امرأة منهن ما يقارب 150 ألف امرأة فوق سن 15 عاماً ومن ثم فإنه ما يقارب 5 بالمئة من نسبة النساء في المخيم تزوجن بشكل عرفي من جنسيات عربية وكذلك الأمر في مخيمات تركيا ولبنان.
وحمّل نوفل المنظمات الدولية وحكومات الدول التي فيها المخيمات مسؤولية عدم الاهتمام باللاجئين السوريين مشيراً إلى أن المنظمات الدولية لا تهتم بالملف الإنساني السوري وبالتالي فإنه من حق الحكومة أن تطالب بحق السوريين الذين تعرضوا للعنف لأنهم في النهاية ومهما كانت اتجاهاتهم السياسية هم مواطنون لهم حقوق وأن الدولة لن تتهاون في مسألة استرجاع هذه الحقوق.

وأشار نوفل إلى أن سبب ازدياد الزواج العرفي في اللاجئات السوريات الضغط بشكل كبير على الآباء اقتصادياً وهذا فيه نوع من المتاجرة بالأشخاص موضحاً أن هذا الأمر معاقب عليه بالقانون السوري وفق قانون مكافحة الإتجار بالأشخاص الذي صدر في عام 2010.

واعتبر نوفل أن هذا الضغط الاقتصادي على الأهل دفعهم إلى الاستغناء عن بناتهم كما يحدث في مناطق المسلحين مشيراً إلى أن العصابات المسلحة تمارس كل أنواع القهر الاقتصادي والمعيشي لإجبار الأهالي للخضوع لمطالبهم ومنها بيع بناتهم لهم.

وأكد نوفل أن مؤسسة الطب الشرعي ستأخذ دورها الحقيقي حيال هذا الملف مشيراً إلى أنها لن تسمح بأن يُستغل السوريون بهذه الطريقة البشعة والتي لا يقبلها العقل الإنساني وخاصة أن الكثير من اللاجئين تركوا أموالهم وذهبوا إلى المخيمات رغم أنها كانت فخاً لهم، وبالتالي فإن السوري أصبح يبحث عن أي مصدر عيش له، ما دفع ذلك عصابات الاتجار بالأشخاص إلى المتاجرة به  .

وأشار نوفل إلى أن الحكومة السورية حاربت مسألة الاتجار بالأشخاص واعتبرتها جريمة كبيرة يعاقب عليها القانون الصادر في عام 2010 حتى إنها تصل إلى عقوبات شديدة 15 سنة بالأشغال الشاقة وذلك لضبط هذه الجريمة الكبيرة التي لا يقبلها العقل البشري.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 30 ألف لاجئة سورية تتعرض للعنف في مخيمات اللجوء أكثر من 30 ألف لاجئة سورية تتعرض للعنف في مخيمات اللجوء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab