الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من العمل القسري في هونغ كونغ
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من "العمل القسري" في هونغ كونغ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من "العمل القسري" في هونغ كونغ

تظاهرة للمطالبة بالعدالة لعاملة منزلية اندونيسية في هونغ كونغ
هونغ كونغ - أ.ف.ب

اظهرت دراسة جديدة ان عشرات الالاف من العاملات الاجنبيات في الخدمة المنزلية في هونغ كونغ يخضعن "للعمل القسري" ما يعزز الانتقادات حول معاملة العمال المنزليين في هذه المستعمرة البريطانية السابقة.

واعتبر "المركز من اجل العدالة" وهو منظمة مدافعة عن حقوق الانسان ان عاملة منزلية من كل ست عاملات، اي 50 الفا من اصل 300 الف عاملة في الخدمة المنزلية في هونغ كونغ وهن في غالبيتهن من الفيليبين واندونيسيا، معنية بذلك.

ورأت هذه الجمعية ان العمل القسري يقع عندما لا توظف العاملة بمطلق ارادتها او لا تقوم بعملها بحرية او لا يمكنها التوقف عن العمل.

وجاء في الدراسة ان 14 % من العاملات اللواتي يعانين من هذا الوضع وصلن الى هونغ كونغ بعدما وقعن ضحية شبكات للاتجار بالبشر.

وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي دعت لجنة الامم المتحدة لمناهضة التعذيب، السلطات في هونغ كونغ الى حماية افضل لضحايا العمل القسري والاتجار بالبشر.

وقد كان لقضية العاملة الاندونيسية في الخدمة المنزلية التي كانت تعمل في ظروف استرقاق اريوينا سوليستيانينسيه صدى عالمي ولفتت الانظار الى وضع العاملين في الخدمة المنزلية. وقد حكم على مخدومتها وهي ربة عائلة من هونغ كونغ العام الماضي، بالسجن ست سنوات.

وقالت بيا موكيت مديرة "المركز من اجل العدالة" ان "هونغ كونغ ينبغي ان تعترف بهذه المشاكل. ولا يمكن ان تختبئ وراء اصبعها".

واضافت "الانظمة المعتمدة راهنا قد تزيد من صعوبة اوضاع العاملات في الخدمة المنزلية فيما تواجه الضحايا عوائق فعلية عندما يبحثن عن مساعدة".

وجاء في الدراسة ان الديون المتراكمة على هؤلاء النسوة اللواتي يوظفن للاهتمام بالاطفال وتنظيف المنزل، عند وكالات غير نزيهة في هونغ كونغ وبلدهم الام كذلك، تفسر بجزء كبير منه وقوعهن في هذا الفخ.

وقالت فيكتوريا اوتيرا التي شاركت في اعداد التقرير بالاستناد الى مقابلات مع اكثر من الف امرأة ان "العمل القسري لا يعني دائما العنف الجسدي فثمة ادوات اكراه وخداع اخرى كثيرة".

وتعمل العاملات في الخدمة المنزلية بشكل وسطي 70 ساعة في الاسبوع. ولا يستفيد ثلث منهن من 24 ساعة الزامية للراحة اسبوعيا بموجب القانون المحلي.

ودعا التقرير الحكومة الى مراجعة هذا القانون وتحسين ظروف عيش العاملين في الخدمة المنزلية وفرض عقوبات على وكالات التشغيل التي تشترط مبالغ طائلة في مقابل خدماتها.

واضاف التقرير انه يجب الغاء قرار ارغام الخادمات على الاقامة لدى صاحب العمل وعلى مغادرة هونغ كونغ في غضون اسبوعين من تاريخ انتهاء عقد العمل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من العمل القسري في هونغ كونغ الأف العاملات في الخدمة المنزلية يعانين من العمل القسري في هونغ كونغ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab