عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار

لندن ـ ماريا طبراني

تعد الدعارة (ممارسة الجنس مقابل المال) واحدة من أقدم المهن في العالم، ولكنها الآن أصبحت مثلها مثل الكثير من الأعمال الأخرى التي تعاني من نوبات الصعود والهبوط في المملكة المتحدة، حيث تواجه تجارة الدعارة الآن أزمات مثل الاقتصاد البريطاني تمامًا. ويقول الكصير من العاملين في مجال الجنس "الآن من المستحيل تقريبًا ممارسة المهنة في ظل ارتفاع الإيجارات وتكاليف الطاقة، وانخفاض الطلب على هذه الخدمات الجنسية". ويشتكون من السوق المشبعة بالطلاب، وأولئك الذين انضموا أخيرًا للدعارة لكسب المال. ويوجد مثل الكثير من العمال الآخرين في جميع أنحاء بريطانيا شكوى لدى العاهرات من أن المهاجرات أصبحن يشكل منافسة قوية أمامهن. وأدى كل هذا إلى خفض الكثير من مراكز التدليك والشقق الخاصة أسعارها، أو حتى التوقف عن ممارسة هذه التجارة. وتقول العاهرات "إن الرجال غير قادرين الآن على دفع المال مقابل ممارسة الجنس، بسبب ضغوط الإنفاق داخل الأسرة". ويتزامن ذلك مع اقتصاد يعاني بعد سنوات من ضعف النمو، وكان معدل الاستهلاك في نهاية العام الماضي أقل تقريبًا بنسبة 4 في المائة مما كانت عليه في العام 2007. وقالت فيفيان، التي تعمل في جنوب إنكلترا في هذه المهنة بنظام نصف دوام، وذلك بشكل منفصل، في تصريح إلى مجلة "إيكونوميست": "إن الدفع لممارسة الجنس أصبح من أمور الترف. كثيرون الآن لا يستطيعون تحمله. الغذاء أصبح أكثر أهمية، وتكاليف الإيجار والبنزين بالطبع أكثر أهمية". وقالت ديبي، وهي عاهرة أخرى تدير شقة خاصة في غرب إنكلترا، إنها الآن يمكن أن تقدم خدماتها مرتين أو ثلاثة في اليوم مقارنة بـ 9 تقريبًا في العام الماضي. وأجبرها هذا الانخفاض في الطلب على خفض الأسعار من أجل الحفاظ على أعمالها التجارية . وقالت "إذا لم أفعل ذلك فلن أكون قادرة على استكمال عملي". وأثر الانخفاض في الطلب أيضًا على جورج مكوي، الذي كتب كتب عن مراكز التدليك وأيضًا يدير موقعًا إلكترونيًا لاستعراض التجارب". ويقول "إن أعداد الزائرين لموقعه على الإنترنت انخفض بمقدار الثلث". واعترف "The English Collective of Prostitutes" أيضًا أن المزيد من الناس يدخلون مهنة ممارسة البغاء. وخفّض الكثير من العاملين في تجارة الجنس في وستمنستر أسعارهم إلى النصف بسبب المنافسة القوية. وقالت العاهرات في أجزاء أخرى كثيرة من المملكة المتحدة أيضًا إنهن يرون الكثير من الفتيات الجدد في صفوفهن، بما في ذلك الطلاب أو من فقدت عملها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab