لندن عاصمة الطلاق في العالم بسبب ثراء الأزواج
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

لندن "عاصمة الطلاق" في العالم بسبب ثراء الأزواج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لندن "عاصمة الطلاق" في العالم بسبب ثراء الأزواج

لندن "عاصمة الطلاق" في العالم
لندن - أ.ف.ب

يبدو ان مدينة لندن قد تكتسب لقبا جديدا، وهو "عاصمة الطلاق في العالم"، بسبب التشريعات التي تغري الطرف الاقل ثراء بين الزوجين على الاحتكام للقضاء البريطاني.

ومن الراغبين باللجوء للمحاكم البريطانية لانجاز الطلاق ملكة الجمال الماليزية السابقة بولين شاي البالغة من العمر اليوم 67 عاما، وهي متزوجة منذ اربعة عقود من كهو كاي بينغ الذي يملك ثروة تقدر بخمس مئة مليون يورو في اقل تقدير.

وكانت خلافات الزوجين اثارت اهتمام الصحافة في بريطانيا، ونشرت بعض وسائل الاعلام صورا لملكة الجمال السابقة تظهر الترف الذي تعيش فيه، وقصرها في شمال لندن الذي تحيط به حدائق غناء.

وسارعت بولين شاي باللجوء الى القضاء البريطاني للبت في قضية طلاقها، وهو تصرف قد يدر عليها ثروة طائلة عند صدور الحكم.

وعلى غرار بولين، يتقاطر الى العاصمة البريطانية الاف الاشخاص من الصين وروسيا ودول اوروبا، ممن يمكنهن ان يكتسبوا صفة مقيم في لندن، راغبين بالاحتكام في شؤون طلاقهم الى المحاكم البريطانية.

وعادة يأخذ الطرف الأقل ثراء بين الزوجين هذه المبادرة، طامعا بتقسيم ثروتي الزوجين بشكل مغر عند الطلاق، بحسب القانون البريطاني.

وتقول المستشارة ساندرا دايفيس المتخصصة في قانون العائلة لوكالة فرانس برس "لقد اصبحت بريطانيا جاذبة قوية للنساء الراغبات في الطلاق، لكونها تمنحهن حقوقا اكثر مما يمكن ان يحصلن عليه في اي مكان آخر في العالم".

وتضيف "معظم زبائننا من الاجانب في نسبة قد تصل الى 75 %، وهم غالبا من الاثرياء".

ففي العام 2000 اقرت بريطانيا قانونا يقسم ثروتي الزوجين بالتساوي بينهما عند الطلاق، وهذا القانون هو الذي الزم رجل الاعمال الروسي اللاجئء في بريطانيا بوريس برزوفسكي بدفع 275 مليون يورو لمطلقته غالينا بيشاروفا في العام 2011، وهو رقم قياسي الا ان بولين شاي تسعى الى تحطيمه.

لكن تقسيم الثروتين بالتساوي بين الزوجين لدى الطلاق ليس العامل الايجابي الوحيد الذي يدفع الكثيرين للاحتكام امام القضاء البريطاني.

فالمحاكم البريطانية لا تلزم نفسها بالضرورة بالاتفاقات المسبقة الموقعة بين الزوجين في دولة اخرى. ففي العام 2010، نجحت ثرية المانية بتطبيق بند سبق ان وقعت عليه مع زوجها الفرنسي، يقضي بان يقتصر التعويض عليه عند الطلاق بمبلغ محدد، وهذا ما كان.

وبفضل هذه الخصوصيات القانونية، يتقاطر الاف الاشخاص سنويا الى المحاكم البريطانية، ويوشكون ان يغرقوها بالقضايا، على حد تعبير القاضي جيمس هولمان.

ومنهم من لا يقصد القضاء البريطاني لاسباب مالية، بل احيانا هربا من طول اجراءات الطلاق امام محاكم بلدانهم.

اما للراغبين في اقتسام ثروة الشريك، فعليهم ان يسارعوا الى رفع القضية امام القضاء البريطاني قبل ان يرفعها شريكهم امام قضاء "اقل كرما" بحق الاقل ثراء..كما يقول الخبير القانوني تشارلز راسل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن عاصمة الطلاق في العالم بسبب ثراء الأزواج لندن عاصمة الطلاق في العالم بسبب ثراء الأزواج



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab