10 آلاف مخالعة في سورية في 2015 منها 4 آلاف في دمشق وريفها
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

10 آلاف مخالعة في سورية في 2015 منها 4 آلاف في دمشق وريفها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 10 آلاف مخالعة في سورية في 2015 منها 4 آلاف في دمشق وريفها

10 آلاف مخالعة في سورية
دمشق - العرب اليوم

أعلن رئيس قسم الأحوال الشخصية في كلية الشريعة في جامعة دمشق حسان العوض، أنه يتم حالياً النظر في بعض مواد قانون الأحوال الشخصية السوري، وخاصة فيما يتعلق بمادة المخالعة التي تتم بين الزوجين بالتراضي، موضحاً أن القانون الحالي اعتبرها طلقة واحدة تنقص من طلقات الزوج الثلاث.

وأوضح العوض أن المقترح الحالي توصيف المخالعة على أنها فسخ بين الزوجين أي أنها لا تعتبر من عدد الطلقات.

وكشفت إحصائيات قضائية أن عدد حالات المخالعة في سورية خلال العام الحالي بلغت نحو 10 آلاف حالة منها 4 آلاف في دمشق وريفها و2000 في حلب، بينما سجلت محافظة حمص نحو 1000 حالة وطرطوس 500 حالة وتجاوز العدد 1000 في اللاذقية، بينما سجلت محافظة درعا أكثر من 600 حالة.

وأكد العوض أن القانون الحالي استطاع أن يلبي الحياة الشرعية والاجتماعية، وذلك بأنه أعطى في الوقت نفسه كل أفراد الأسرة من الزوجين والأقارب جميع الحقوق المتعلقة بحياتهم منذ الولادة وحتى الممات، مشيراً إلى أنه تم وضع مسودة قانون للمسلمين في جمهورية الصين الشعبية بعدما اطلعوا على جميع القوانين في العالم العربي والإسلامي فوجودوا أن القانون السوري هو أفضلها لما يتميز بالكثير من المزايا.

وبيّن العوض أن ما يميز القانون السوري بأنه مرن ولم يكن متمسكاً بمذهب واحد بل هو عبارة عن زبدة أقوال فقهية من المذاهب الأربعة وأحياناً خرج عنها وأضاف مذاهب أخرى، مشيراً إلى أنه مطبق منذ 60 عاماً أي بمعنى آخر له خبرة تطبيقية واسعة، معتبراً أن هذا الاستمرار يفي بالغرض بأن يكون من أفضل القوانين الموضوعة في العالم العربي والإسلامي.

ولفت العوض إلى أن القانون مستمد من الشريعة وهذا لا يعتبر خللًا بل العكس هو يلعب دورًا إيجابيًا في تنظيم الحياة للمواطن، مؤكدًا أن جميع القوانين في الدول العربية والإسلامية مستمدة من الشريعة، إلا أن القانون السوري يعتبر أفضلها والدليل على ذلك التجربة السورية في الصين لوضع قانون خاص للمسلمين فيها.

ووجه العديد من المنظمات الأهلية المدنية انتقادات لقانون الأحوال الشخصية معتبرين أنه ظلم المرأة في أكثر من 20 موضوعاً، بينما اعتبر القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي في تصريح سابق  أن القانون ظلم الرجل وأنصف المرأة ما أثار حفيظة العديد من المطالبين بحقوق المرأة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 آلاف مخالعة في سورية في 2015 منها 4 آلاف في دمشق وريفها 10 آلاف مخالعة في سورية في 2015 منها 4 آلاف في دمشق وريفها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab