بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بالرغم من تعدد برامج محاربة الأمية"النساء المغربيات أميات"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بالرغم من تعدد برامج محاربة الأمية"النساء المغربيات أميات"

الرباط ـ العرب اليوم

يعاني أكثر من نصف المغربيات اللواتي يتجاوز عمرهن 15 سنة من الأمية، على الرغم من تعدد برامج محاربة الأمية والجهود المبذولة في السنوات الأخيرة، حسبما أفادت دراسة صادرة الأربعاء عن المندوبية السامية للتخطيط (رسمية). وكشفت دراسة حول "المرأة المغربية وسوق الشغل" أنه في نهاية 2012، بلغ عدد النساء فوق سن 15 سنة 12.3 مليونا. ويشكل هذا العدد أكثر من 30 في المئة من سكان المغرب، موضحة أن 52.6 في المئة منهن أميات. وبينت الدراسة أن الأمية أكثر انتشارا في الريف حيث تعاني سبع قرويات من أصل 10 من الأمية، مقابل أربع نساء من أصل 10 في المدن. وتضيف دراسة المندوبية السامية للتخطيط، وهي مؤسسة رسمية مكلفة بالإحصائيات والتوقعات، أن مساهمة هذه الفئة من السكان في النشاط الاقتصادي ضعيفة حيث أن 47.6 في المئة منهن ليست لديهن أي مؤهلات، و27.7 في المئة لا يقمن بأي نشاط اقتصادي. وتكشف الدراسة أن العديد من النساء في المناطق الريفية يلجأن إلى سوق العمل تحت سن 15 سنة، وهو "واقع له بلا شك أثر سلبي على تمدرس الفتيات". وتؤكد الدراسة أن أكثر من نصف القرويات النشيطات (59.5 في المئة) يعملن في الحقول والمزارع. وأطلق المغرب خلال السنوات الأخيرة عددا من برامج محو الأمية بالشراكة مع منظمات دولية والاتحاد الأوروبي. وتبلغ الأمية في المغرب 30 في المئة وهي تكبده خسارة تقدر بنسبة 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر بحوالي 70 مليار يورو، الذي يعد تحسينه أحد أهم الأهداف الإنمائية للألفية. ورغم استفادة ستة ملايين مغربي من برامج مكافحة الأمية خلال السنوات العشر الأخيرة، وبلوغ عدد المستفيدين 735 ألفا خلال 2012، يظل الهدف المنشود صعب المنال، وتسابق الحكومة الزمن لبلوغ مليون مستفيد سنويا بحلول 2016. ولبلوغ هذا الهدف تحتاج البرامج الموضوعة، حسب تقديرات وزارة التعليم المغربية، إلى تمويل يقدر بـ360 مليون درهم (32 مليون يورو) ما بين 2013 و2015. ومن العقبات التي تواجهها برامج محو الأمية، ضعف انخراط القطاعات الاقتصادية فيها، إذ لا تتجاوز مساهمتها 3 في المئة، فالأمية بين المزارعين مثلا، حسب الأرقام الرسمية، تفوق 50 في المئة، في وقت تساهم فيه الزراعة بـ15 إلى 20 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي. وقررت الحكومة في موازنة 2013، تفعيل فكرة "الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية" الموجودة منذ 2007، من خلال إصدار قانون منظم لها، لتنسيق جهود الفاعلين في الميدان، لكن لم تظهر أية نتائج بخصوص هذه المؤسسة الجديدة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات بالرغم من تعدد برامج محاربة الأميةالنساء المغربيات أميات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab