المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة

الرياض ـ وكالات

أكدت الدكتورة كارمل ماكنوت الأستاذة الفخرية في تعزيز التعلم والمديرة السابقة لمركز تطوير التعلم والبحث في جامعة هونغ كونغ الصينية ضرورة أن يكون الأستاذ الجامعي حازماً جاداً في لقائه الأول مع طلابه وأهمية وضع قوانين واتفاقية بينه وبينهم تضمن لكلا الطرفين الحقوق والالتزام. جاء ذلك في تصريح الدكتورة كارمل وذلك ضمن فعاليات الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي والذي عقدته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأحد الماضي، وأوضحت بأن الطالب الجامعي يحتاج في لقائه الأول مع أستاذه إلى معرفة ما له وما عليه وتحدثت عن تجربتها الشخصية قائلة "كنت في الثالثة والعشرين من عمري حين وقفت لأول مرة أقدم محاضرة في إحدى الجامعات لأجد نفسي أمام 200 طالب من طلاب الهندسة الذين بادروا بالاستهتار بالمحاضرة ورمي قصاصات الورق بينهم مما دعاني إلى الحزم وأمرهم بالتوقف عما يفعلونه ثم تقدمت إلى "السبورة" ورسمت عليها خطاً يقسمها إلى قسمين كتب في الأول ما يخصني من قوانين اخترتها بالتشاور معهم وفي القسم الثاني كتبت واجباتي تجاه الطلاب بحيث يعرف كل طرف ما له وما عليه ويتم اختار كل قانون بالتصويت". وأضافت بأنها تقدم هذه النصيحة لكل أستاذ جامعي وهي أن يبدأ محاضرته الأولى بالحزم والشدة ومن ثم بإمكانه اختيار ما يريد وأن يبرم عقداً بينه وبين طلابه ليضمن جديتهم، وأنها على قناعة أن هذه الطريقة هي الأفضل في احترام الطلاب للمعلم وكذلك حفظ حقوق الطالب. وقالت انها لاحظت ثراء السيدات السعوديات بالثقافة وأنها معجبة بعطاء المرأة السعودية، وذكرت أن الملتقى كان ناجحا ومتميزا كما توقعت. وأضافت أنها سعيدة بالتفاعل الكبير الذي لاقته في القسم النسائي رغم أنها لم تعرف انطباع القسم الرجالي نظراً لانقسام القاعتين، فبالرغم من حماس وثقافة السيدات كما أبدت استعدادها للمشاركة في ملتقيات عالمية قادمة. وحول إمكانية نجاح الأستاذ الجامعي في تأدية رسالته وسط أعداد كبيرة من الطلاب ذكرت أن الطريقة الأمثل لتجاوز الزحام داخل قاعات التدريس هي تقسيم الطلاب والطالبات إلى مجموعات حتى وإن وصلت إلى أكثر من 20 مجموعة بحيث يتم الشرح لكل مجموعة على حدة وإشغال المجموعات الأخرى بألعاب مفيدة تحتاج إلى مجهود ذهني ومن ثم الانتقال من مجموعة إلى مجموعة دون أن يتحرك أي طالب من مكانه مشيرة إلى فشل طريقة التدريس لعدد كبير دفعة واحدة، وأفادت بأنها تلقي محاضرات لأكثر من 200 شخص بالطريقة التي ذكرتها. الجدير بالذكر أن الدكتورة كارمل شاركت في العديد من المنظمات المهنية، وهي المدققة لضمان الجودة الجامعية في جامعتي هونج كونج واستراليا وعضو هيئة التحرير في 13 مجلة دولية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة المرأة السعودية مليئة بالحماس وعالية الثقافة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab