المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري

الضغوطات النفسية والاجتماعية بعد الطلاق
القاهرة ـ العرب اليوم

تستمر الضغوطات النفسية والاجتماعية بعد الطلاق لتصبح مشكلة عامة
تعسف الأسرة
بعد الطلاق، نجد أول ضغط يعترض المطلقة هو أسرتها بعد عودتها لم مرة أخرى،  فبعض الأمهات والآباء لا يرحمن ولا يتفهمن الأمر بشكل جيد، فتتعامل الأم مع ابنتها المطلقة كأنها ضرتها في البيت، وتهطل عليها بالأوامر والعمل الشاق، وبعض المطلقات في بيوت أهاليهن أصبحن كالخادمات لا راحة ولا رحمة، وذنبهن أنهن لم يوفقن في رجل أو زوج يحفظهن ويفهمهن ويحترمهن، وقد ينظر الأخوة والأخوات لأختهم المطلقة بعين البغض والكره، وأنها السبب في تشويه سمعة العائلة الكريمة، وكأن الطلاق ذنب ومعصية أو كبيرة من كبائر الذنوب، فضلاً عن حرمانها من حريتها وحقها في الخروج والتنزه بسبب أنها أخذت صفة مطلقة ولا يحل لها الدخول والخروج كما تشاء!!
أزمة المحاكم
تواجه المطلقة مشكلة أخرى أشد ألماً من ضغط الأسرة، وهي عندما ترفع المطلقة دعوى في طلب الحضانة أو النفقة أو أي قضية خاصة بها، تجد العجب والعُجاب، فلا مواعيد متوافرة، ولا إنجاز لقضاياها في وقت قصير، وبعض الأحكام فيها ظلم، كذلك التعامل معها فيه قسوة وظلم.
المطلقة.. والزواج الثاني
وبخصوص معاناتها عند الزواج للمرة الثانية، في هذه الحالة فهي بين خيارين كلاهما أصعب من الآخر، وهما: تربية أبنائها، أو الزواج وستر نفسها وعرضها حتى لا تقع في الحرام، ولا تعلم أيهما تختار، كما أن المرأة المطلقة تجد الهمَّ والغمَّ في اختيار مستقبلها؛ لأنها لا تتمنى أن تعيد التجربة السابقة نفسها، ولا تكون ضحية للمرة الثانية".
دور المجتمع
يجب على المؤسسات الحكومية والخاصة معالجة هذا الوضع، والوقوف في صف المطلقة وحمايتها، وخاصة جانب القضاء والضمان، وتوفير راتب شهري يسد حاجة المطلقات أو وظائف حكومية لهن دون معاناة وذل وإهانة، وأن يكون للإعلام دور في تحسين الصورة الذهنية حول المطلقة".

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري المطلقات ومعاناتهن النفسية والإجتماعية في المجتمع المصري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab