حمل فتاة في العاشرة بعدما اغتصبها زوج أمها في باراغواي
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

حمل فتاة في العاشرة بعدما اغتصبها زوج أمها في باراغواي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حمل فتاة في العاشرة بعدما اغتصبها زوج أمها في باراغواي

حمل فتاة في العاشرة
اسونسيون - أ.ف.ب

دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جرس الانذار معتبرة ان قوانين دولة باراغواي لا تحمي بالشكل الكافي الفتيات الواقعات ضحايا للاغتصاب، فيما يثير حمل طفلة في العاشرة بعدما اغتصبها زوج امها ضجة كبيرة.

وقالت اندريا سيد المسؤولة عن حماية الطفولة في منظمة يونيسف "في باراغواي، تسجل حالتا ولادة يوميا من طفلات بين العاشرة والرابعة عشرة".

واضافت لوكالة فرانس برس "هذه الحالات ناتجة عن الاغتصاب، وفي معظم الحالات اغتصابات متكررة لم يكن للضحايا اي حماية مناسبة تجاهها".

وترجع المسؤولة في المنظمة هذا الوضع المأسوي بشكل اساسي الى غياب السياسة العامة وضعف الموازنات المرصودة للتعليم في باراغواي، وهو عامل يزيد من ضعف الفتيات.

وقالت "في دول اخرى من اميركا اللاتينية، ترصد الحكومات 7 الى 8 % من الموازنة للتعليم، اما في باراغواي فان النسبة لا تزيد عن 4 %"، معتبرة من نتائج ذلك "طفولة دون حماية، وفي خطر مستمر".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي ما زالت فيه باراغواي تعيش على وقع الفضيحة الاخيرة والجدل في هذا المجال.

ففي اخر شهر نيسان/ابريل الماضي تبين ان فتاة في العاشرة من العمر حامل في الاسبوع الثالث والعشرين بعدما اغتصبها زوج امها.

ووضعت الفتاة في المراقبة في احد مستشفيات العاصمة اسونسيون تحت اشراف طبي ونفسي.

وتبحث الشرطة عن زوج امها البالغ من العمر 42 عاما.

اما امها، فقد اوقفت على ذمة التحقيق بتهم الاهمال وتضليل السلطات بعدما ادلت بمعومات مغلوطة عن زوجها.

ويزيد من تعقيد هذه القضية ان القانون في باراغواي يحظر الاجهاض حتى في حالات الاغتصاب.

ولا تبيح قوانين البلاد الاجهاض سوى في حال وجود خطر على حياة الام، وقبل انقضاء الاسبوع العشرين على الحمل. ويسجل انقسام في الرأي العام بين من يناصرون هذا القانون، وبين من يرغبون في ان يراعي حالات الحمل الناجمة عن اغتصاب.

لكن السلطات لا تبدو مترددة في هذا الشأن.

واعرب وزير الصحة انطونيو باريوس عن معارضته لاخضاع الطفلة للاجهاض، وقال "كان ينبغي ان تحصل عملية الاجهاض قبل الاسبوع العشرين من الحمل".

غير ان اكتشاف الحمل كان صدفة، حين لاحظ الاطباء وجود تضخم في البطن ظنوا اول الامر انه ورم قبل ان يكشف التصوير الصوتي حقيقته.

ورفض القضاء طلبا تقدمت به والدة الطفلة الحامل لتشكيل لجنة طبية تنظر في امكانية اجهاضها.

وقالت الطبيبة كارين دياز المسؤولة عن وحدة الصحة الجنسية في وزارة الصحة "القانون لا يلحظ الاجهاض، الا في حال وجود خطر على الام أو مشكلة صحية لدى الجنين".

وقال انيبال بيريس عميد كلية الطب في جامعة باراغواي ومدير مستشفى كلينيكاس ان الفتاة ستخضع في نهاية المطاف لعملية ولادة قيصرية، لتجنب اي تعقيدات قد تطرأ.

الا ان ريكاردو افييدو مدير مستشفى الاطفال في اسونسيون قال "لا يمكن لطفلة ان تنجب طفلا، انه حمل مخاطره عالية على الفتاة".

وقد اطلق فرع منظمة العفو الدولية حملة للحؤول دون تواصل حمل الطفلة.

واعتبرت المنظمة غير الحكومية ان الامم المتحدة تعتبر ان القضية تشكل "حالة تعذيب او سوء معاملة" كما هي محددة في اتفاقية مكافحة التعذيب للامم المتحدة.

واشار اندريا سيد الى تسجيل 650 حالة توليد في صفوف فتيات بين العاشرة والرابعة عشرة من العمر في العام 2014، والى ان 20 الف فتاة بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة حوامل في باراغواي.

وتشير الارقام الرسمية الى ان 19 % من الاناث الحاملات في البلاد هن من القاصرات.

ودعا اندريا سيد الى اتخاذ اجراءات اكثر فاعلية لحماية الفتيات من العنف الاسري.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمل فتاة في العاشرة بعدما اغتصبها زوج أمها في باراغواي حمل فتاة في العاشرة بعدما اغتصبها زوج أمها في باراغواي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab