كفاح سيدات الأعمال التركيات للمساواة بين المرأة والرجل
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

كفاح سيدات الأعمال التركيات للمساواة بين المرأة والرجل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كفاح سيدات الأعمال التركيات للمساواة بين المرأة والرجل

انقره ـ وكالات

  تبلغ نسبة النساء بين مدراء أكبر الشركات التركية 26 بالمائة. وهذه نسبة أعلى من النسبة المتوسطة في دول الاتحاد الأوربي. ويلتزم عدد كبير من سيدات الأعمال التركيات بتوفير فرص وظيفية أفضل للشابات لضمان نجاحهن المهني. انتخبت المديرة التركية غيلر سابانجي هذه الأيام عضوا في مجلس إدارة شركة سيمينس الألمانية العملاقة. وكانت غيلير سابانجي، التي يبلغ عمرها 57 عاما، قبل ذلك رئيسة مجلس الإدارة في شركة أسرتها سابانجي هولدينغ وتمتعت منذ توليها هذا المنصب بسمعة ممتازة على الصعيد الدولي أيضا. رغم أن وسائل الإعلام الغربية تتطرق فيما يخص موضوع المرأة في معظم الأحيان إلى نواح سلبية مثل اضطهاد النساء وقتل بعضهن في جرائم شرف، إلا أن ذلك تغير بعد انتخاب سيدة أعمال تركية عضوا في مجلس إدارة شركة سيمينس، فالآن يوجه الرأي العام انتباهه إلى ناحية أخرى: إلى دور المرأة في الاقتصاد التركي. بينما تستمر في الاتحاد الأوربي المناقشة بشأن قضية إدخال نسبة إجبارية معينة للنساء "كوتا" بين مدراء الشركات، تبلغ هذه النسبة في أكبر الشركات التركية 26 بالمائة. وهذه نسبة أعلى من النسبة المتوسطة في دول الاتحاد الأوربي. تعد لاليه سارال ديفيليئوغلو نائبة المدير العام لشركة الاتصالات التركية العملاقة توركسيل من المديرات التركيات الناجحات. وهي مسؤولة عن فروع الشركة القائمة في ثماني دول. "عندما يعلم زملاؤنا في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية أن نسبة عالية من المدراء الأتراك من النساء، فإن ذلك يثير دهشتهم. ونفتخر به كثيرا". إلا أن ديفيليئوغلو تشير في الوقت نفسه إلى أن النساء يجدن في حياتهن المهنية صعوبات أكبر من الرجال. ولذلك من الضروري تحديد قواعد لضمان المزيد من المساواة بين الجنسين. ومن الضروري مراقبة تنفيذ هذه القواعد بدقة. وتبلغ نسبة النساء بين مدراء شركة ديفيليئوغلو 35 بالمائة. ونصف العاملين في الشركة من النساء. "نعلق أهمية كبيرة على المساواة بين الجنسين. ويشكل مبدأ نفس الراتب مقابل نفس العمل منذ فترة طويلة أحد المبادئ الأساسية في شركتنا. وينطبق ذلك على جميع الشركات التركية تقريبا"، تقول ديفيليئوغلو. وتشير في هذا السياق إلى أن العمال والموظفين الأتراك لا يرون سببا يبرر حقيقة أن رواتب النساء في دول أوربية مثل ألمانيا أقل من رواتب الرجال. "اتخذنا إجراءات لوضع حد للتمييز ضد النساء في اختيار العاملين وفي تشجيع تطورهن المهني".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاح سيدات الأعمال التركيات للمساواة بين المرأة والرجل كفاح سيدات الأعمال التركيات للمساواة بين المرأة والرجل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab