رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

أفادت بأنها تمارس السياسة من أجل مصلحة الشعب

رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها

رئيس وزراء بنغلادش الشيخة حسنية واجد
دكا ـ عادل سلامة

نفت رئيس وزراء بنغلادش الشيخة حسنية واجد، أي سلوك استبدادي لها من شأنه أن يقوض الديمقراطية وسيادة القانون، وبالتالي يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تمارسها قوات الشرطة.

ورفضت الشيخة حسنية واجد التي خدمت كرئيس وزراء لمدة طويلة في مقابلة صحافية لها، أية ادعاءات بممارسة الحكومة لعمليات تصفية وقتل غير قانونية ممن يسميها العديد بـ "الاختفاء القصري" أو وجود اعتقالات لنشطاء سياسيين وإسلاميين أو أي نوع من القيود الجديدة على الحريات الإعلامية و الإنترنت.

وأفادت واجد: "مهمتي هي مساعدة الناس العاديين، وأنا أمارس السياسة لأجل الشعب و ليس لأجل مصلحتي، يتمتع الناس في بلادي بالديمقراطية وأفعل كل ما في وسعي كي يتمتع شعبي بحجاته الأساسية مثل الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم وخلق فرص عمل وحياة أفضل".

وأضافت: "بحلول عام 2021 ستكون بنغلادش دولة ذات دخل متوسط، و بحلول 2041 ستكون من الدول المتقدمة، فجميع المؤسسات الديمقراطية تعمل اليوم، والناس راضية عن أدائها، و أي ادعاء بأنني مهيمنة هو عار عن الصحة، أنا أخدم الناس".
وتعمل الشيخة حسنية منذ توليها السلطة عام 2009 بمساعدة الأمم المتحدة على مكافحة الفقر في بلادها، ويبدو أنها تتمتع بمستوى عال من الدعم الشعبي.

وأشارت إلى أن طفرات نوعية في عدد القنوات المملوكة للقطاع الخاص من التلفزيون والصحف ووسائل الإعلام على الإنترنت قد حدثت أثناء حكمها.
وصرّح بأن معارضيها الإسلاميين هم من يحاولون إثارة الجدل وإطلاق مظاهرات عنيفة لخلق اضطرابات وطنية في محاولة لفرض انتخابات جديدة تحت إشراف حكومة انتقالية، بعد أن فازت عليهم في 2008 واعتلت السلطة وقاطعوا الانتخابات في عام 2014.

واتهمت الشيخة حسنية، والتي نجت من محاولات عدة لاغتيالها منذ دخولها معترك السياسة، باستخدام المخاوف العامة حول التطرف لتشويه سمعة المعارضين السياسيين وتبرير إجراءات قاسية ضدهم.

وأبرز منتقدوها أنه وعلى الرغم من موقفها الصارم والقوي، إلا أنها فشلت في كبح جماح الإسلاميين الذي اجتاح بلاد مجاورة مثل باكستان ودول الشرق الأوسط، وأنها تخسر في معركة "الأفكار" لحساب الإسلام المتطرف.

وذكرت تقارير أن الأسبوع الماضي شهد اعتقالات سياسية عدة لنشطاء  قادة إسلاميين منهم  نواب سابقون، بعد العثور على معدات لصنع القنابل في أحد الشقق في العاصمة دكا، فيما يقول معارضوها إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وإنما هي محاولة من الحكومة لفرض تضييقات أوسع عليهم، ويؤكدون أن الحكومة تستغل الفرص لإجراء تصفية حسابات قديمة بتنفيذ أحكام بالقتل أو السجن الطويل.

وأوضح رئيس رابطة العلوم السياسية في بنغلادش أتور رحمن، أن سلوك الحكومة المتعالي في بنغلادش لفرض حكم استبدادي تسود فيه البيروقراطية، وأن تداخل السلطات من شأنه أن يقوض الديمقراطية ويثير ردود فعل شعبية.
وتابع رحمن: "هناك اتجاه متزايد نحو الرقابة الذاتية التي يستطيع فيها الشخص الانتقاد ولكن يقع على عاتقه تحمل مسؤولية أقواله".

وتتمتع الشيخة حسنية على ما يبدو بدعم ضمني من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا باعتبار بلادها قوة صاعدة في مجال صناعة النسيج، ويرونها على أنها شريك في مكافحة التطرف الإسلامي، وتدعم كل من الهند والصين الحكومة في بنغلادش على أمل زيادة أعمالهم وحصص الاستثمار هناك.

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها رئيس وزراء بنغلادش ترفض الادعاءات بالاضطهاد في بلادها



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab