ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

لا تنشر صورها إلا في مواقع خاصة لعدم ارتداء غطاء للرأس

ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا

العارضة سابا هومامي
طهران ـ مهدي موسوي

يُستهدف مجال الأزياء من قبل رجال الدين الذين يقاتلون "التدهور الأخلاقي" في إشارة إلى السلطة المحدودة للرئيس المعتدل.

وأوضحت صحيفة التايمز البريطانية أن "سابا هومامي"، عارضة أزياء، تخطط للانتقال إلى باريس بعد أن أجبرت السلطات عارضات الأزياء على العمل في سرية. وتضطر "هوماني" إلى التصوير في أماكن سرية من طهران، ولا تنشر  صورها إلا في مواقع خاصة، لأن النظام الإيراني ربما يعاقب المرأة التى لا ترتدى غطاء للرأس بالجلد.

إن التصوير في السر يعكس صورة المجتمع الإيراني وسياسته وتعامله مع المرأة بعد نحو أربعة عقود من الثورة الإسلامية على نظام الشاه وزوجته فرح التي كانت هي نفسها عارضة أزياء.

قبل عامين فقط، في أيلول / سبتمبر 2015، ظهرت هومامي على منصة عرض الأزياء  في العاصمة الإيرانية  بفستان زفاف عاري لأول عرض للأزياء العامة منذ ثورة 1979، وعلقت على ذلك "كان ذلك لطيفا جدا، ". وأضافت "لسوء الحظ، اتضح أن ذلك العرض هو الأول والأخير".

مثلت العارضات والمصممون والمصورون أمام المحاكم الثورية الإيرانية للاعتذار عن "التدهور الأخلاقي". وأغلقت مدرسة لتعليم عرض الأزياء وشركة أزياء.

حكومة الرئيس حسن روحاني، وافقت على إقامة عروض الأزياء ولكن جهاز القضاء يعترض عليها، وهو جهاز متعلق بالمرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي قال إن "من أكبر أخطاء الغرب هي المساواة بين الجنسين".

ونقلت الصحيفة عن سيد علي الأنصاري، أستاذ تاريخ إيران في جامعة سانت أندرو، قوله "إن الرئيس في إيران يصبح كأنه زعيم المعارضة، بينما تبقى مقاليد الحكم في يد المرشد الأعلى، علي خامنئي، ودولته العميقة".

وأشار تقرير لمنظمة العفو الدولية عن إيران إلى أن "نصف خريجي الجامعات الإيرانية نساء"، ولكنهم لا يمثلون إلا نسبة 14.9 % في سوق العمل، وواحدة من كل ثلاث إيرانيات جامعيات لا تجد عملا.  وتصف المنظمة هذه الأرقام بأنها دليل على التمييز ضد المرأة، التي تسعى إلى اكتساب حق حرية اللباس، وحق المشاركة في المنافسات الرياضية، وإنهاء القيود مثل الحاجة إلى إذن الزوج أو الأب للسفر. وفي إشارة إيجابية واحدة، عينت الحكومة امرأة لقيادة شركاتها الوطنية. وستترأس فرزانة شرفاني (44 عاما) الحاصلة على الدكتوراه في هندسة الطيران، شركة ايران للطيران

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا ملاحقة إيران لعارضة الأزياء سابا هومامي يجبرها على العمل سرًا



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab