أنجيلا ميركل تواجه ضغوطًا بشأن سياستها تجاه اللاجئين
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

عقب ارتكابهم ما يعادل 780 جريمة يومية في عام 2016

أنجيلا ميركل تواجه ضغوطًا بشأن سياستها تجاه اللاجئين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أنجيلا ميركل تواجه ضغوطًا بشأن سياستها تجاه اللاجئين

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

تتعرض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لضغوط كثيرة بسبب سياسة الباب المفتوح، بشأن الهجرة وسط مخاوف حول كيفية دمج 900 ألف من الوافدين الجدد، الذين وصلوا العام الماضي. ووجد تقرير منفصل، صدر عن المكتب الجنائي الاتحادي، العام الماضي، أن المهاجرين المسجلين في ألمانيا ارتكبوا أكثر من 200 ألف جريمة خلال عام 2015، مع تورط ثلثين في جرائم تزوير وسرقة.

أنجيلا ميركل تواجه ضغوطًا بشأن سياستها تجاه اللاجئين

وأعلن معهد "جيت ستون" الذي يمثل مجلس السياسات الدولية، أن الشرطة تمتد في بعض أجزاء من البلاد بحد أقصى، وسط مخاوف من تصاعد معدلات الجريمة، وجاء في التقرير "خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016، ارتكب المهاجرون 142500 جريمة، وفقًا لإحصاءات مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية، وهو ما يعادل 780 جريمة في اليوم، بزيادة قدرها 40% عن عام 2015، وتتضمن هذه الجرائم فقط تلك التي اعتُقل فيها أحد المشتبه بهم، وعندما تتاح إحصاءات جرائم المهاجرين لعام 2016، فمن المرجح أن تظهر بها زيادة عن عام 2015، بسبب آلاف المهاجرين الذين دخلوا البلاد كطالبي اللجوء".

وظهرت هذه الإحصاءات على خلفية التوترات المتزايدة، بشأن سياسات ميركل الليبرالية، تجاه اللاجئين، ويثير الحزب الشعبوي اليميني في ألمانيا، موجة من الغضب بسبب تدفق اللاجئين للحصول على نحو 14% من الأصوات في برلين، في سبتمبر/ أيلول. واحتشد آلاف المتظاهرين في شرق مدينة دريسدن الألمانية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لحركة مكافحة المهاجرين والإسلاموفوبيا (Pegida)، حاملين أعلام عليها شعارات "اللاجئون غير مرحب بهم"، وهتفوا بشعارات "ميركل يجب أن ترحل"، وفي وقت سابق من هذا الشهر أثار أنصار حركة Pegida الغضب، عندما قاطعوا المستشارة ميركل والرئيس يواخيم غاوك خلال احتفالات إعادة توحيد ألمانيا في دريدسين.

وأوضحت الشرطة أنه لم يندلع أي عنف في المسيرات، وقدرت المجموعة البحثية Durchgezaehlt  نسبة المشاركة بـ 6500-8500 وهو أقل من 20 ألف شخصًا، الذين انضموا للمسيرة في الذكرى السنوية العام الماضي، واضطرت حركة Pegida إلى عقد تجمعها السنوي لهذا العام، الأحد بدلًا من الاثنين، بسبب حجز اثنين من الأحداث العامة التي تهدف إلى مواجهة مجموعة الإسلاموفوبيا في مدرسة دريدسين، وشهدت ولاية سكسونيا ارتفاع جرائم الكراهية اليمينية المتطرفة، التي استهدفت مراكز لإيواء طالبي اللجوء إلى 106 عام 2015، مع تسجيل 50 جريمة أخرى في النصف الأول من هذا العام.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تواجه ضغوطًا بشأن سياستها تجاه اللاجئين أنجيلا ميركل تواجه ضغوطًا بشأن سياستها تجاه اللاجئين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab