عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

اختبأت تحت مجموعة من الحطب

عجوز سورية تنجو من "مجزرة السفيرة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عجوز سورية تنجو من "مجزرة السفيرة"

دمشق ـ جورج الشامي

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن القوات الحكومية ارتكبت مجزرة راح ضحيتها 70 شخصًا بين طفل وامرأة ورجل وشاب، في قرية المزرعة قرب السفيرة في ريف حلب. وقالت الهيئة، نقلاً عن عجوز أنقذها حطب جمعته للطبخ اختبأت تحته، "إن عناصر الحكومة تعمدت، بأمر من الضابط المسؤول، رمي 45 شخصًا في أحد آبار القرية، في حين تم حرق 25 شخصًا داخل أحد المنازل، وأن الضابط المسؤول أمر عناصر الحكومة والمليشيات بجمع كل أهالي القرية بعد اقتحامها وإحضارهم إلى الساحة الكبيرة، وبعد اجتماع الناس في تلك الساحة نادى الضابط بأن يحضروا له أصغر طفل بينهم، فقام بذبحه بالسكين أمام أعين الناس، وفي مقدمتهم أمه وأبوه وإخوته الصغار، وبعدها أمر بإغماض أعين الجميع بعصبات قماشية سوداء، واقتاد 45 شخصًا إلى أحد الآبار، ليلقوا بهم في جوف البئر واحدًا تلو الآخر، وهم معصوبو الأعين". وأخبرت العجوز التي كانت الشاهدة الوحيدة على المجزرة، بعض شبان القرية، الذين نجحوا في الفرار من الموت ثم رجعوا إلى قريتهم، عن ذويهم الذين أُلقي بهم في البئر، وعندما قصدوا "بئر الجريمة" تمكنوا من إنقاذ رجل وحيد، كان آخر من رمي في البئر، لكنه ما لبث أن قضى بعد انتشاله ورؤيته شقيقه مع الشبان الواقفين فاحتضنه ثم فارق الحياة. وأفادت الهيئة السورية في تقرير لها، أن باقي قتلى المجزرة، تم إحراقهم بأمر الضابط، بعد أن جمعوهم داخل أحد المنازل، حيث جثثهم لا تزال داخل ذلك المنزل، مشيرة إلى اعتراف إعلام الحكومة بوقوع المجزرة، لكنه اتهم "العصابات المسلحة" بأنها "ذبحت الأهالي انتقامًا منهم". وأكدت الهيئة، أن "تلك المجزرة ليست الأولى التي ارتكبتها الحكومة بحق المدنيين في تلك المنطقة، إذ ارتكبت قواتها مجازر في كل من بلدة خناصر وقرى أم عامود والقبتين والجنيد والملكية وغيرها على طول الطريق الموصل إلى حلب"، فيما حذرت من أن "المجزرة لن تكون الأخيرة، إذا استمر صمت العالم أمام ما يرتكب من مجازر بحق المدنيين العزل في السفيرة وفي جميع أنحاء سورية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة عجوز سورية تنجو من مجزرة السفيرة



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab