التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

السرقة عند الأطفال
القاهرة ـ العرب اليوم

تعتبر السرقة عند الأطفال ظاهرة تستوجب المعالجة، فمن غير المقبول أن يقدم الطفل على السرقة ويتحول هذا الفعل إلى عادة مستهجنة ومتجذرة في شخصيته، ليبقى من المهم العمل على إصلاحه ووضعه على جادة الصواب.

و الطفل عند سن الخمس سنوات لا يعرف السرقة ولا يعرف أنه من الخطأ أن يحصل على شىء لا يخصه ولكن هذا الإدراك يبدأ من سن 6 أو7 سنوات.

وهناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة وهذا الأمر يتوقف على عمره وعلى الظروف التي مر بها خلال تربيته ونشأته فإذا كان الابن يريد أن يشترى شىء ومصروفه لا يكفي هذا الشئ وهناك مشاكل وتوتر بين الوالدين تجعله لا يجرؤ على أن يطلب هذا الشئ ومنهم ومن ثم قد يتجه للسرقة للحصول عليه.

وإذا الطفل شعر بالنقص وعدم الحنان في الأسرة قد يتجه للسرقة لكي يلفت الانتباه إليه وليس من أجل السرقة في حد ذاتها وفي حالة حدوث ذلك لا بد من معرفة المتغيرات التي حدثت على الأسرة وهل هناك مولود جديد قدم إليها وهل هناك ضغوط في الأسرة أدى لانشغال الآباء عن الابن.

و سرقات الأطفال أقل من عشر سنوات تأخذ أشكالا عدة ينبغي أن ينتبه لها الوالدان، ويسارعان في علاجها فقد يطلب الطفل من زميله في المدرسة،أن يعطيه قلمًا أو ساعة أو لعبة، وقد يعجب الطفل بما في حوزة غيره من اللعب أو الأدوات أو النقود، وعرف سلفًا أن زميله سيرفض إعطاءه أو ايجارته الأداة أو اللعبة لبعض الوقت فينتهز أقرب فرصة ليستولي عليها خلسة في غيبة صاحبها.

ومن الخطأ جدًا أن نعامل الطفل السارق بقسوة وقبل أن نفعل ذلك لا بد أن نتحاور معه في حوار هادئ لنعرف ما هي دوافعه للقيام بهذه الجريمة وبعد ذلك نخبره أن ما قام به خطأ وبعد ذلك نعاقبه عقاب بسيط لا يضر به كأن نحرمه من فسحة معينة.




 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab