السمنة قد تقيك من الخرف
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

السمنة قد تقيك من الخرف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السمنة قد تقيك من الخرف

السمنة قد تقيك من الخرف
القاهرة - العرب اليوم

فى دراسة جديدة، كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن أن ما يقرب من مليونى شخص يعانون من البدانة أو زيادة فى الوزن فى منتصف العمر، قد يكونون أقل عرضة لتطوير مرض الخرف مقارنة بأقرانهم العاديين من الذين يتمتعون بوزن معتدل.

فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة وزيادة فى الوزن هم أقل عرضة بنسبة 30% للإصابة بالعنة والخرف بعد 15 عاما، مقارنة بمن يتمتعون بوزن معتدل.

وعلى عكس من ذلك، كان الأشخاص الذين يعانون من نقص فى الوزن كانوا الاكثر عرضة بنسبة 34% للإصابة بالعنة، مقارنة بمن يتمتعون بوزن معتدل.

وقال الدكتور نواب كيزيبلاست أستاذ علم الأوبئة المحدودة فى مدريد بأسبانيا إن نتائجنا غير متوقعة، فالأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة فى الوزن سيصبحون فى مأمن من الإصابة بخرف الشيخوخة والعته، مضيفا أنه ليس هناك علاقة بيولوجية تفسر العلاقة بين زيادة الوزن وفرص الوقاية من الخرف.

وشدد كيزيبلاست على ضرورة عدم آخذ النتائج الأولية المتوصل إليها بمثابة رخصة لزيادة الوزن على أمل الوقاية من فرص الإصابة بخرف الشيخوخة، مؤكدا على خطورة البدانة في زيادة فرص بالأمراض المزمنة مثل السكر والقلب، فضلا عن الوفاة المبكرة.

ويعتقد الباحثون أن النتائج المتوصل إليها قد تشير إلى طريق جديد نحو علاجات متطورة وطرقا للوقاية من مرض الألزهايمر وخرف الشيخوخة.

وقال كيزيبلاست إن نتائجنا – المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "لانسيت للسكر والغدد الصماء"– تفتح آفاقا جديدة للبحث فى عوامل للوقاية من الخرف، يمكن استخدامها لتوفير رؤية شاملة تبحث عن آلية لتطوير علاجات جديدة لخرف الشيخوخة والالزهايمر، مضيفا، أن الأطباء وعلماء الصحة العامة وصناع السياسة قد يحتاجون إلى إعادة التكفير فى كيفية تحديد من هو عرضة لخرف الشيخوخة.

ومن ناحية أخرى تساءلت الدكتورة ديبورا جوستافسون أستاذ علم الأعصاب فى "مركز داونستيت الطبي" التابع لجامعة "نيويورك" فى معرض مقالها الإفتتاحى فى مجلة "لأنسيت" الطبية، عما إذا كان الوزن الذى يقاس فى منتصف العمر يعكس فى الواقع مخاطر الوقوع فى خطر الخرف بعد 15 عاما، مضيفة أن هناك مكونات وراثية لكلا من الوزن والعنة ، حيث أن دور الوزن فى حد ذاته مايزال غير واضح.

وكان الباحثون قد أجروا دراسة تحليلية للسجلات الطبية المسجلة لنحو مليونى شخص من البالغين على مدار مايقرب من 20 عاما، بلغ متوسط أعمارهم عند بدء الدراسة نحو 55 عاما، حيث أشارت المتابعة إلى وقوع نحو 45,5000 فريسة للعنة والخرف فى غضون 15 عاما من المتابعة.

وتأتي النتائج المتوصل إليها بعد الأخذ فى الإعتبار عدد من العوامل منها: السن، تناول الكحوليات، التدخين، عوامل وراثية مساهمة فى زيادة فرص الإصابة بالعنة والزهايمر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة قد تقيك من الخرف السمنة قد تقيك من الخرف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab