الباحثون يبتكرون ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في الأجهزة المرنة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

مصنوعة من مواد هلامية أيونية تجعلها موصلًا كهربائيًا

الباحثون يبتكرون ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في الأجهزة المرنة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الباحثون يبتكرون ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في الأجهزة المرنة

ورقة يمكن أن تكون مستقبل صناعة الإلكترونيات المرنة
 واشنطن ـ رولا عيسى

وضع الباحثون ورقة منخفضة التكلفة تعمل بشكل جيد على توصيل الطاقة الكهربائية، والتي يمكن استخدامها في الإلكترونيات المرنة،  وتكلف تلك الورقة نحو 1.30 دولار للمتر المربع الواحد، ويمكن أن تستخدم بمعدل 30 مترًا في الدقيقة الواحدة.

بينما تقترب شاشات الكمبيوتر والإلكترونيات المرنة الأخرى بالفعل من الواقع، حيث يحسن الباحثون عددًا متزايدًا من المكونات التي يمكن أن تنحني وتمتد، وتلك الورقة الموصلة الجديدة يمكن أن تحدث ثورة في الإلكترونيات المرنة، وعادة ما يتم بناء النماذج الحالية باستخدام الأفلام البوليمرية الرقيقة، لكنها تصبح مكلفة عندما يتم توسيع حجمها.

والأفلام الرقيقة هي طبقة من المواد الرقيقة جدًا، والتي يتراوح حجمها من كسور من نانومتر إلى عدة ميكرومتر في السمك، وتعتبر عملية تصنيع تلك الأغشية الرقيقة خطوة هامة في العديد من التطبيقات مثل صنع المرايا، التي لديها طلاء معدني رقيق على ورقة من الزجاج لجعلها تعكس.

ومن أجل معالجة تلك المسألة، قرر الباحثون استخدام تلك الورقة في الإلكترونيات المرنة، والتي تعتبر قابلة للتجديد وقابلة للتحلل وجزء صغير من تكلفة الأفلام الرقيقة البوليمر، ولكن المشكلة مع الورق هي أنها لا توصل الكهرباء، والجهود المبذولة حتى الآن لتزويد الورق بتلك الخصائص التي تساعدها على توصيل الكهرباء كانت صعبة بسبب التكلفة، لذلك أراد الباحثون الكائنون في جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا وجامعة موناش في أستراليا التوصل إلى نهج جديد، فقاموا باستخدم عملية الأسطوانة التقليدية التي تعمل بسهولة على توسيع الورق المطلي مع المواد الهلامية الأيونية اللينة لجعلها موصلًا جيدًا للكهرباء.

الباحثون يبتكرون ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في الأجهزة المرنة

وتحتوي المواد الهلامية الأيونية على أيون سائل موصل، الذي يمكنه توصيل الكهرباء، ثم قام الباحثون بإخراج طبقة رقيقة منبثقة بين طبقتين من ورق هلامي أيوني، وعندما وصلوا تيارًا كهربائيًا، توهج الجهاز الأزرق، مما يدل على أن الكهرباء تعمل في تلك الورقة، وتحملت المادة الكهرباء، وتمكنت من تحمل أكثر من 5000 دورة من الانحناء وعدم حدوث الحد الأدنى من التغييرات في الأداء لأكثر من شهرين، ويقول الباحثون إن ورقهم الموصل يمكن أن يصبح جزءً لا يتجزأ من الإلكترونيات المرنة المستقبلية مثل الشاشات التي تطوي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يبتكرون ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في الأجهزة المرنة الباحثون يبتكرون ورقة منخفضة التكلفة يمكن أن تحدث ثورة في الأجهزة المرنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab