بريطانيا تقترح قوانين لمُحاربة محتوى الإنترنت الضار
آخر تحديث GMT21:01:14
 عمان اليوم -

بعد تزايد حالات الانتحار بين الشباب

بريطانيا تقترح قوانين لمُحاربة محتوى الإنترنت الضار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريطانيا تقترح قوانين لمُحاربة محتوى الإنترنت الضار

قوانين لمُحاربة محتوى الإنترنت الضار
لندن - العرب اليوم

اقترحت بريطانيا قوانين جديدة للسلامة على الإنترنت تفرض عقوبات على شركات التواصل الاجتماعي، وشركات التقنية إن فشلت في حماية مستخدميها من المحتوى الضار.

وتأتي هذه الخطوة من الحكومة البريطانية في وقت تسببت سهولة الوصول إلى المواد الضارة، بخاصة بين الشباب، في زيادة القلق في جميع أنحاء العالم.

وتم تسليط الضوء عليها في بريطانيا بعد وفاة تلميذة تبلغ من العمر 14 عامًا، مولي راسل، والتي قال والداها "إنَّها جاءت بعد أن شاهدت مواد على الإنترنت عن الاكتئاب والانتحار".

وتتصارع الحكومات في جميع أنحاء العالم بشأن كيفية التحكم بشكل أفضل في المحتوى على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأججت المخاوف العالمية حديثًا بسبب البث المباشر للهجوم الإرهابي على أحد المساجد في نيوزيلندا على أحد منصات فيسبوك، وبعد ذلك قالت أستراليا "إنَّها ستفرض غرامة على مواقع التواصل وشركات استضافة الويب وتسجن المسؤولين التنفيذيين إن لم تتم إزالة المحتوى العنيف "بسرعة".

وفي ورقة سياسة تم تتبعها على نطاق واسع في وسائل الإعلام البريطانية، قالت الحكومة "إنَّها ستنظر في إمكانية استخدام الغرامات، ومنع الوصول إلى المواقع، وفرض المسؤولية على إدارة شركات التقنية الفائقة لفشلها في الحد من توزيع المحتوى الضار".

من جانبها، أوضحت فيسبوك أنَّها تتطلع إلى العمل مع الحكومة لضمان فعالية اللوائح الجديدة، مكررة قول مؤسسها مارك زوكربيرغ إن اللوائح ضرورية للحصول على نهج قياسي عبر المنصات.

من جهتها، ذكرت رئيسة السياسة العامة في فيسبوك ريبيكا ستيمسون أنَّ أي قواعد جديدة يجب أن تحقق التوازن بين حماية المجتمع ودعم الابتكار وحرية التعبير، مشيرة في بيان "هذه قضايا معقدة يجب تصحيحها ونتطلع إلى العمل مع الحكومة والبرلمان لضمان فعالية اللوائح الجديدة".

بدورها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "إنَّه على الرغم من أن الإنترنت قد تكون بارعةً في ربط الأشخاص، إلا أنها لم تفعل ما يكفي لحماية المستخدمين، بخاصة الأطفال والشباب".

ولفتت ماي في بيان: "هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية، وقد حان الوقت لفعل الأشياء بطريقة مختلفة. لقد استمعنا إلى نشطاء وأولياء الأمور، ونضع واجب الرعاية القانونية على شركات الإنترنت للحفاظ على سلامة الناس".

وقد يهمك ايضًا:

متصفح "كروم" يُوقف علامة الأمان لبروتوكول "HTTPS"

ميزة جديدة على "غوغل كروم" لمنع ظهور الإعلانات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تقترح قوانين لمُحاربة محتوى الإنترنت الضار بريطانيا تقترح قوانين لمُحاربة محتوى الإنترنت الضار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab