خبراء يكشفون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

عبر استخدام الثقوب الدودية بطرق علمية ومدروسة

خبراء يكشفون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء يكشفون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى

الثقوب الدودية "الانفاق" قد تنقلنا إلى مجرات أخرى
واشنطن - يوسف مكي

يعتقد بعض الباحثين أنه بالنظر إلى الظروف المناسبة، فإن وجود الثقوب الدودية "الانفاق" قد تنقلنا إلى مجرات أخرى، وغالبًا ما تعرض الثقوب الدودية، وهي في الحقيقة ممرات دودية تخيلية موجودة داخل الثقوب السوداء في كتب الخيال العلمي والأفلام كأنفاق إلى المجرات المختلفة، وعلى الرغم من أنه لم يسبق أن لوحظت هذه الثقوب في عالمنا، فإنها من الناحية النظرية يمكن أن تكون موجودة في مجال الرياضيات النسبية العامة لرائدها ألبرت اينشتاين.

خبراء يكشفون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى

والثقب هو نوع من الجسر الذي يمكن أن يتشكل عندما يتم طي الزمان والمكان، فالزمكان هو البعد الثالث التي يشكل الفضاء، كما يمكن أن يحدث له تشتت وتشوه، ويستنفذ كمية هائلة من المواد أو الطاقة لخلق مثل هذه التشوهات، ولكن من الناحية النظرية، فإن حدوث هذه التشوهات ممكنة، من خلال الثقوب السوداء على سبيل المثال.

وأوضح الدكتور بول سوتر، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية أوهايو وكبير العلماء في مركز العلوم "كوزي" في مقال افتتاحي لمجلة "سينس لايف" أنه في حالة وجود الثقوب الدودية في الواقع، فإنه سيكون من الصعب جدًا العودة مجددًا منها، وذلك لأن يوجد عند مدخلها "أفق الحدث" للثقب الأسود - نقطة اللاعودة التي تقود إلى مكان ذو كثافة لا نهائية تسمى التفرد، التي من شأنها أن تسحق كل شيء.

ولكن إذا كانت هذه الثقوب موجودة ويمكن السفر بطريقة ما من خلالها، فمن الممكن رؤية الضوء من جزء من الكون يدخل في الجانب الآخر، وعلى افتراض أن الثقوب موجودة، قال الدكتور سوتر علينا حل مشكلتين، لكي يصبح الانتقال إلى مجرات أخرى ممكنًا، أولًا لا بد أن يحتوي مدخل الثقب على مخرج من أفق الحدث كي نتمكن من دخول الثقب والسفر من خلاله دون الذهاب إلى نقطة التفرد التي قد تسحقنا، ثانيًا يجب أن يكون النفق قوي ومستقر بما فيه الكفاية للتعامل مع الجاذبية الشديدة للتفرد دون حدوث تمزق في حالة امتص شيء فيه، وهناك شيء يمكن أن يحل هاتين المشكلتين، وهو المواد ذات الكتلة السلبية.

 وأضاف الدكتور سوتر: "نظرًا للطبيعة الغريبة للكتلة السلبية التي تستطيع الالتفاف حول الزمكان بطريقة فريدة من نوعها، فانها" تنفخ "مدخل الثقب خارج حدود أفق الحدث، وتستقر في الحلق من الثقب ضد عدم الاستقرار. وأشار: "إنها ليست نتيجة بديهية ولكنها نتيجة الرياضيات". ومع ذلك، لم يتم رصد أية كتلة سلبية أبدًا من قبل الباحثين، وقال الدكتور سوتر إن الثقوب التي تعمل في الواقع من شأنها أن تخرق الكثير من قوانين الفيزياء لذا من الأفضل محاولة حل مشاكل أخرى.

وجاءت فكرة امكانية وجود الثقوب عن طريق العمليات الحسابية لتطبيق نظرية آينشتاين، التي كشفت عن أن الثقوب السوداء يمكن أن تتمدد، وتتوقع رياضيات الثقوب السوداء شيئًا يسمى الثقب الأبيض، فبينما الثقوب السوداء لها "نقطة اللاعودة" تسمى" أفق الحدث "، فإن الثقب الأبيض عكس ذلك - لا يمكن أن تدخل فيه، أي شيء بالفعل هناك يستطيع الإفلات، وتعني هذه الحسابات النظرية أن جميع الثقوب السوداء تكون مرتبطة بثقب أبيض، مما يخلق نفق عبر الفضاء. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى خبراء يكشفون امكانية انتقال البشر إلى مجرات أخرى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab