ملابس قديمة قابعة في الخزانة تراسل صاحبها عبر إنترنت الأشياء للتذكير بوجودها
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

إذا تم تجاهل صاحبها التنبيهات تتواصل مع جمعية خيرية للملابس وتطلب إعادة تدويرها

ملابس قديمة قابعة في الخزانة تراسل صاحبها عبر "إنترنت الأشياء" للتذكير بوجودها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ملابس قديمة قابعة في الخزانة تراسل صاحبها عبر "إنترنت الأشياء" للتذكير بوجودها

ملابس ذكية قابعة في الدولاب
لندن - سليم كرم

يمتلك جميعنا ملابس في طي النسيان في الخزانة، ولكن التكنولوجيا الجديدة أتاحت للملابس إمكانية تذكير أصحابها بوجودها. فقد أصبح للملابس الذكية القدرة على مساعدتنا من خلال إرسال رسائل أو تغريدات لأصحابها تذكرهم بوجودها إن لم يتم ارتداؤها لفترة طويلة. وإذا تم تجاهل هذه التنبيهات تتواصل الملابس مع جمعية خيرية للملابس وتطلب إعادة تدويرها من خلال منظمة ترسل تلقائيا معلومات التبرع. كما يمكن برمجتها لعرض نفسها في المزاد للبيع على موقع eBay.

ملابس قديمة قابعة في الخزانة تراسل صاحبها عبر إنترنت الأشياء للتذكير بوجودها

ويملك المجتمع الحالي ملابس أكثر بمقدار 4 مرات أكثر من تلك التي كنا نملكها منذ 20 عاما، لكننا بانتظام نرتدي فقط 20% منها. وقد طور أكاديميون في جامعة "برمنغهام" خزانة متصلة لتشجيع المزيد من الاستهلاك الجيد للملابس. وذكر مارك بيل كبير المحاضرين في جامعة برمنغهام أنه فكَّر في الأمر عندما يتلقى أحد الملاك عروض أسعار لسلع لا يعرف أنها في خزانة الملابس  الخاصة به، خزانة الملابس المتصلة عملية للغاية وتساعد في تشجيع الناس على التفكير في استهلاك ملابسهم القديمة، وأمل أن تشجع على استهلاكها بطريقة أكثر أخلاقية، ربما يمكننا الابتعاد عن فكرة ملكية الملابس إلى استخدامها طالما كنا في حاجة إليها، وعندما نرتديها بما يكفي يتم تمريرها إلى مستخدم أخر"، وينبع هذا المفهوم من فكرة " إنترنت الأشياء" حيث تتصل العديد من الأدوات المنزلية بالأنترنت لتبادل المعلومات، وتقوم الأنترنت بتغيير الطريقة التي نعيش بها بداية من ضبط المنبة حتى مراقبة درجة حرارة منزلك.

وتتيح حاليا الملابس الذكية المهملة التغريد لصاحبها وتطلب منه ارتداءها وفقا لأحوال الطقس ووتيرة الارتداء، وتستمر الملابس في تتبع المعلومات الأخرى مثل من هو المالك السابق لها؟ وكم قيمتها الأصلية من حيث التكلفة؟ وكم دُفع للعامل الذي صنعها؟. ويشترى المتسوقون البريطانيون 2.15 مليون طن من الملابس والأحذية سنويا، ولدى المواطنين في المملكة المتحدة ما يقدر ب 30 مليار أسترليني من الملابس غير المستخدمة في خزانتهم.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس قديمة قابعة في الخزانة تراسل صاحبها عبر إنترنت الأشياء للتذكير بوجودها ملابس قديمة قابعة في الخزانة تراسل صاحبها عبر إنترنت الأشياء للتذكير بوجودها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab