أدلة تجريبية جديدة تكشف أن نبتون وأورانوس يمطران ماسًا
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

يُعدان أكثر الكواكب غير المفهومة في المجموعة الشمسية

أدلة تجريبية جديدة تكشف أن نبتون وأورانوس يمطران ماسًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أدلة تجريبية جديدة تكشف أن نبتون وأورانوس يمطران ماسًا

أدلة تجريبية جديدة تكشف أن نبتون وأورانوس يمطران ماسًا
واشنطن - عمان اليوم

أنتج علماء أدلة تجريبية جديدة تظهر كيف يمكن لأعماق نبتون وأورانوس أن تمطر ماسا.

 وتقول الفرضية إن الحرارة والضغط المكثفان على بعد آلاف الكيلومترات تحت سطح عمالقة الجليد هذه، ينبغي أن يفككا مركبات الهيدروكربونات، مع انضغاط الكربون إلى الماس والغرق أعمق نحو النوى الكوكبية.

 واستخدمت التجربة الجديدة ليزر الأشعة السينية من مصدر الضوء المتماسك (LCLS) الخاص بالمختبر الوطني SLAC، لإجراء القياسات الأكثر دقة حتى الآن، لكيفية حدوث عملية "المطر الماسي" - ووجدت أن الكربون ينتقل مباشرة إلى الماس البلوري.

 وأوضح فيزيائي البلازما مايك دون، مدير LCLS، ولم يُدرج كمعد ضمن الورقة البحثية: "هذا البحث يوفر بيانات عن ظاهرة يصعب جدا تصميمها حسابيا: عدم قابلية عنصرين، أو كيف يتحدان عند الاختلاط. هنا يرون كيف ينفصل عنصران، مثل جعل المايونيز ينفصل إلى زيت وخل".

 ويعد نبتون وأورانوس أكثر الكواكب غير المفهومة في المجموعة الشمسية. إنها بعيدة للغاية - فمسبار فضائي واحد فقط، Voyager 2، كان قريبا منها، ولرحلة طيران فقط، وليس مهمة مخصصة طويلة الأجل.

 ولكن عمالقة الجليد شائعة للغاية في مجرة درب التبانة الأوسع - وفقا لوكالة ناسا، فإن الكواكب الخارجية الشبيهة بنبتون أكثر انتشارا بعشر مرات من الكواكب الخارجية الشبيهة بالمشتري.
 
وبالتالي، فإن فهم عمالقة الجليد في نظامنا الشمسي أمر حيوي لفهم الكواكب في جميع أنحاء المجرة. ولفهمها بشكل أفضل، نحتاج إلى معرفة ما يحدث أسفل الأجزاء الخارجية الزرقاء الهادئة. ونحن نعلم أن أجواء نبتون وأورانوس تتكون أساسا من الهيدروجين والهيليوم، مع كمية صغيرة من الميثان. وأسفل هذه الطبقات الجوية، يلتف سائل فائق الكثافة من المواد "الجليدية" مثل الماء والميثان والأمونيا، حول نواة الكوكب.

 وأظهرت الحسابات والتجارب التي يعود تاريخها لعقود مضت أنه، مع الضغط ودرجة الحرارة الكافيين، يمكن تقسيم الميثان إلى الماس، ما يشير إلى أن الماس يمكن أن يتشكل داخل هذه المادة الساخنة الكثيفة.

 واستخدمت تجربة سابقة في SLAC بقيادة الفيزيائي Dominik Kraus في Helmholtz-Zentrum Dresden-Rossendorf في ألمانيا، الأشعة السينية لإثبات ذلك.

 وكشف فريق البحث أن النتائج تكشف معلومات نموذجية مهمة، حيث لم يكن هناك في السابق سوى قدر كبير من عدم اليقين. وسيصبح هذا أكثر ملاءمة من أي وقت مضى كلما اكتشفنا المزيد من الكواكب الخارجية.

 واستخدم الفريق البوليستيرين الهيدروكربوني (C8H8) بدلا من الميثان (CH4).

اكتشاف "أراض فائقة" في المنطقة الصالحة للسكن على بعد 11 سنة ضوئية فقط

وتتمثل الخطوة الأولى في تسخين المواد والضغط عليها لتكرار الظروف داخل نبتون على عمق نحو 10000 كم: تولد نبضات الليزر البصري موجات صدمة في البوليستيرين، والتي تسخن المادة حتى زهاء 5000 كلفن (4727 درجة مئوية).

 وفي التجربة السابقة، تم استخدام الأشعة السينية لاستكشاف المادة. ويعمل هذا جيدا مع المواد ذات الهياكل البلورية، ولكن بشكل أقل مع الجزيئات غير البلورية، لذلك كانت الصورة غير مكتملة. وفي التجربة الجديدة، استخدم الفريق طريقة مختلفة، لقياس مدى تشتت الأشعة السينية للإلكترونات في البوليسترين.

 وهذا لم يسمح لهم فقط بمراقبة تحويل الكربون إلى الماس، ولكن أيضا ما يحدث لبقية العينة.

 وفي حالة عمالقة الجليد، نعلم الآن أن الكربون يشكل بشكل شبه حصري الماس، عندما ينفصل ولا يتخذ شكلا انتقاليا سائلا. وهذا مهم، لأن هناك شيئا غريبا حقا بشأن نبتون. إن الجزء الداخلي له أكثر سخونة مما يجب أن يكون؛ في الواقع، يعطي طاقة أكثر 2.6 مرة مما يمتص من الشمس.

وإذا كان الماس - أكثر كثافة من المواد المحيطة - يمطر إلى داخل الكوكب، فقد يطلق طاقة الجاذبية، والتي يتم تحويلها إلى حرارة ناتجة عن الاحتكاك بين الماس والمواد المحيطة به.

 قد يهمك أيضا:

كوكب نبتون يتقابل مع الشمس في أقرب نقطة من الأرض

تنافر نبتون وزحل يجعل هذا الشهر الاكثر عرضة لأحداث مربكة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة تجريبية جديدة تكشف أن نبتون وأورانوس يمطران ماسًا أدلة تجريبية جديدة تكشف أن نبتون وأورانوس يمطران ماسًا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab