لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

أوضحت النتائج اختلاف الأخلاق حول العالم

لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة

لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت نتائج تجربة "الأخلاق البشرية"، أن تقدير قيمة الحياة يختلف باختلاف البلدان، خاصة في حالات معينة للوفاة.

وعلى سبيل المثال، حقق الفرنسيون نسبًا أعلى في مجال إنقاذ النساء مقارنة بالرجال، واحتلت ليتوانيا المراكز العشرة الأولى، في مجال حماية الشباب والأصحاء.

وفرضت اللعبة الافتراضية قرارات أخلاقية صعبة، مثل الاختيار بين حياة عائلة مكونة من 4 أفراد يعبرون الطريق، ومجموعة من المتقاعدين تسير في الاتجاه الآخر، وتواجه هذه المجموعات سيارات ذاتية القيادة، يتم برمجتها باستخدام خوارزميات تضع قيمة معينة لحياة الإنسان.

وأثبتت التجارب التي أجريت فيما يخص اتخاذ القرارات الأخلاقية، لما يقرب من أربعين مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، أن حياة النساء والرجال كانت مهمة بدرجة متساوية على نطاق واسع.

وقال الدكتور، إيدمون عوض، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو معد رئيسي، إن الدراسة تحاول بشكل أساسي فهم أنواع القرارات الأخلاقية التي قد تلجأ إليها السيارات ذاتية القيادة.

وطرح باحثو معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، مشكلة تتعلق باحتمال وقوع حادث وشيك، عبر إدارة سلسلة من المحاكاة الحاسوبية، ويرى المشارك سيارة تسير على الجانب الأيسر من الطريق، حيث يقترح مجموعة متنوعة من الخيارات.

ويشمل أحد الأمثلة على هذا الاختبار، إمكانية انحراف السيارة إلى حاجز إسمنتي أو صدم المارة، وكذلك الاختيار بين قتل البشر والكلاب، أو بين الأطفال والبالغين.

وتهدف التجربة إلى مساعدة المصممين على إنشاء سيارات ذكية، يمكنها اتخاذ قرارات بشأن ما يجب القيام به في أعقاب وقوع حادث.

وكتب الباحثون في الدراسة، "لم نسمح أبدًا في تاريخ البشرية بأن تقرر الآلة (ذاتيًا)، من يجب أن يعيش ومن يجب أن يموت، في جزء من الثانية، دون إشراف في الوقت الحقيقي".

وتوضح النتائج كيف تختلف الأخلاق حول العالم، وفي تصنيف عالمي من أصل 117 دولة، احتلت بريطانيا المرتبة 71 في إنقاذ حياة النساء بدلًا من الرجال، والمرتبة 34 لإنقاذ حياة الأطفال بدلًا من الكبار.

 
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة لعبة افتراضية تُتيح للناس الحكم على الآخرين بالموت أو الحياة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab