علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

القادرة على تحويل الميثان إلى أوكسجين

علماء يحللون لأول مرة خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يحللون لأول مرة خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"

خصائص "بكتيريا الميثان المؤكسد"
واشنطن ـ العرب اليوم

يمكن أن تثبت الاكتشافات الجديدة المتعلقة بالبكتيريا أنها المفتاح الرئيس للتخفيف من حدة تغير المناخ الناجم عن انبعاث الميثان في الغلاف الجوي للأرض، حيث لأول مرة، قام العلماء بعزل وتحليل خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد (MOB)، القادرة على تحويل الميثان إلى أوكسجين، حيث تثير بكتيريا "ميثيلوكابسا جورجونا" اهتمام العلماء الذين يبحثون عن حلول مبتكرة لمكافحة تغير المناخ، وتؤكد أيضا نظرية طرحها خبراء لاحظوا أن المناطق، التي تضم كميات كبيرة من التربة، تشهد انخفاضا واضحا في مستويات الميثان.

ويقول العلماء إن الميكروب، وربما غيره من الكائنات الأخرى، يعيش داخل التربة ويعمل كـ "حوض"، حيث يحبس غاز الميثان قبل أن يتمكن من الانتشار في الهواء، ويلحق الضرر بطبقة الأوزون، حيث وجدت الدراسة أنه يمكن نشر الميكروب بشكل استراتيجي لمكافحة الآثار الضارة لغازات الميثان، التي تنتجها الحيوانات والبشر، كما تعد ثاني أكثر الغازات الدفيئة ضررا، إلى جانب ثاني أكسيد الكربون.

وقام العلماء بتفصيل النتائج في ورقة جديدة، نُشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، وتتمثل إحدى العقبات الرئيسة للوصول إلى هذا الهدف، في إيجاد طريقة لتحفيز البكتيريا لامتصاص المزيد من الميثان.

ونظرا لأن البكتيريا لا تحتاج إلا إلى كمية ضئيلة من الميثان للبقاء على قيد الحياة، اقترح العلماء فكرة تعديل هذه الكائنات وراثيا للاستفادة منها بشكل أكبر، وبينما يعمل الباحثون على تسخير الميكروب المتعطش للميثان، يجري تدميره أيضا (عن غير قصد) بواسطة ممارسات بشرية أخرى.

  أقرأ أيضا :

العلماء يحاولون اكتشاف سر البقعة الحمراء العظيمة في الغلاف الجوي

وتشمل الممارسات البشرية التي تساهم في تقليل كمية "م. جورجونا"، حراثة الأراضي وغيرها من التقنيات الزراعية التي تضر بالتربة، حيث ويقول العلماء إن البشر قد يضطرون إلى حساب تأثيرات الممارسات الزراعية واسعة النطاق، وعلاقتها بكيفية فعالية البكتيريا في محاصرة الميثان، ومع تقدم علوم المناخ، أصبحت قدرة البشر على امتصاص وحبس الميثان والسيطرة عليه، مهمة بشكل متزايد، خاصة مع ارتفاع مستويات الغاز المتراكم من خلال استخدامه كمصدر للوقود وفي مجال الزراعة، كما تبين أن الأبقار على وجه الخصوص تؤدي إلى تفاقم مستويات الغاز المتراكم.

وقد يهمك أيضاً :

دراسة تفجّر مفاجأة وتؤكّد أنّ الغلاف الجوي للأرض يغلّف القمر

محطة الفضاء الصينية تدخل الغلاف الجوي للأرض وتحترق

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد علماء يحللون لأول مرة خصائص بكتيريا الميثان المؤكسد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab