حسين مهدي أشهر هاكر عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بعد اختراق الكثير من المواقع الحكومية منها جهاز الامن الوطني

حسين مهدي أشهر "هاكر" عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسين مهدي أشهر "هاكر" عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد

"الهاكر" القرصان العراقي الشاب حسين مهدي
بغداد - نجلاء الطائي

أكد "الهاكر" القرصان العراقي الشاب حسين مهدي، أنه قرر الاعتزال عن اختراق المواقع الالكترونية وبخاصة الحكومية منها، لكنه اشار الى انه قد يبقي الباب مفتوحًا في ما يتعلق بالمواقع التابعة للتنظيمات المتطرفة. واعتقل جهاز الامن الوطني العراقي، مهدي في مطلع الشهر الجاري بعد 24 ساعة فقط من اختراق موقعه الالكتروني وتركهِ رسالة شديدة اللهجة.

واستطاع مهدي في ذلك الوقت ان يعطل الموقع الالكتروني لجهاز الامن الوطني اذ كتب عبارات كثيرة انتقد فيها المحاصصة والفساد والتعيينات التي لا تمت بصلة للجهاز. وقال وقتئذ إن "الاستهتار بأرواح الناس أحد أهم أسباب الدمار" الذي حل في بلاده. وسبق لحسين أن اقدم على اختراق الكثير من المواقع الحكومية خصوصا بعد أي انفجار يقع في العراق مشبها الطريقة التي يتم فيها ادارة الملف الامني بمستوى حماية المواقع الالكترونية في البلاد.

وقال حسين مهدي في أول مقابلة تلفزيونية له بعد اطلاق سراحة: إن جهاز الامن الوطني اطلق سراحه قبل نحو ثلاثة ايام، وهو ما اكده مصدر مطلع وأشار الى ان الافراج تم بكفالة. وأضاف حسين، وهو شاب عشريني، ان الجهاز اطلق سراحه بعدما تعهد بعدم الاقتراب من المواقع الحكومية او تسريب أي معلومات الى "الجهات المعادية".

ونفى حسين ما اشيع من انه قد تعرض الى تعذيب اثناء فترة توقيفه، وقال إنه تلقى معاملة حسنة "لم يكن يتوقعها احد" لدرجة انها تصل الى حد المزاح معه.

 وقال "طلب جهاز الامن الوطني مني عدم التعرض الى المواقع الحكومية.. وقلت لهم ان شاء الله لن اقترب.. انا تقريبا اعتزلت (القرصنة). لكن حسين ابقى الباب مفتوحا للعودة الى عالم الاختراق الالكتروني عندما تتحسن حالته النفسية، وقال إنه- وإن عاد مرة اخرى- سيقتصر عمله على استهداف المواقع المؤيدة للارهاب وبخاصة داعش مثلما كان يفعل في السابق.

وذاع صيت حسين مهدي منذ ان اقدم على اختراق مواقع حكومية بسبب التفجير الدموي الذي وقع العام الماضي في منطقة الكرادة بقلب بغداد والذي أسفر عن مقتل اكثر من 300 عراقي. وينتقد حسين بشدة طريقة ادارة الملف في العراق ميدانيا والكترونيا.

واخترق الهاكر نفسه موقع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي واخترق الموقع الالكتروني لرئيس البرلمان سليم الجبوري والنائبة حنان الفتلاوي وآخرين. 

وعلى مدى الاسابيع القليلة الماضية اخترق قراصنة يبدو انهم عراقيون مواقع وزارات عراقية ودوائر حكومية انتقاما من اعتقال حسين مهدي بحسب الرسائل التي تركوها على المواقع المخترقة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين مهدي أشهر هاكر عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد حسين مهدي أشهر هاكر عراقي يعتزل القرصنة ويكشف ما لم يتوقعه أحد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab