شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

امتدت خمس سنوات بميزانية 5.2 مليار درهم

شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب

خدمات الإدارة الرقمية في المغرب
الرباط - العرب اليوم

يُشرِف المغرب على سنة 2020، ولا تزال خدمات الإدارة الرقمية "ضعيفة"، ولا ترقى في حالات كثيرة إلى تطلعات المواطنين، مقارنة بالأهداف التي سطرتها مضامين برنامج "المغرب الرقمي"، الذي تمحورت حول التحول الاجتماعي، والخدمات العمومية الموجهة للمغاربة والمستثمرين، وتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة على الانتقال الرقمي لتحسين تنافسيتها، وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وامتد برنامج "المغرب الرقمي" خمس سنوات بميزانية 5.2 مليار درهم، مع أولويتين، الأولى حددت في "إتاحة الوصول إلى الإنترنت واسع وعريض النطاق للمواطنين، وتعزيز الوصول إلى المعلومات"، والثانية تتثمل في "تقريب الإدارة العمومية من احتياجات المغاربة، على مستوى توفير الكفاءة والجودة والشفافية، من خلال تحسين الخدمات المقدمة، على غرار برنامج الحكومة الإلكترونية".

وعلى الرغم من تمكن المغرب من التقدم في تصنيف الأمم المتحدة، بشأن الولوج إلى الخدمات عبر الإنترنت خلال الفترة 2012-2016 ، تظل خدمات عديدة أخرى، لا ترقى إلى الطموحات المعلنة في برنامج "المغرب الرقمي"، على غرار الخدمات المتعلقة بوثائق الحالة المدنية والشخصية، وإنشاء المقاولات عبر الإنترنيت، وتسجيل السيارات عبر الإنترنت أيضا.

وعلاقة  بالموضوع، أكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي صدر أخيرا، بعد الانتهاء من تقييم إستراتيجية “المغرب الرقمي”، أن حصيلة الإنجازات، في ما يتعلق بالأولوية الأولى المتمثلة في التحول الاجتماعي، لم تتعد نسبة 11 في المائة من المشاريع التي وضعت لتحقيق هذا الهدف، في حين لم تتعد نسبة الإنجاز بالنسبة إلى الأولوية الثانية المتعلقة بالحكومة الإلكترونية، نسبة 36 في المائة، من المشاريع المخصصة لها.

في الاتجاه نفسه، من بين الإشكاليات الأخرى، التي سجلها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، المتعلقة بتعثر برنامج المغرب الرقمي، حوسبة ورقمنة وتطوبر الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إنشاء دعم لاقتناء حلول الحوسبة القطاعية للمقاولات، إذ لم تتجاوز نسبة إنجاز المشاريع المتعلقة في تشجيع استعمال المعلوميات من طرف المقاولات الصغرى والمتوسطة، 22 في المائة فقط، وهي نسبة تظل ضعيفة جدا، مقارنة بالأهداف المسطرة في البرنامج.

وتجدر الإشارة، إلى أن أرباب المقاولات الصغرى والمتوسطة، يعانون من صعوبة الولوج إلى البرامج الرقمية للتتبع المساطر الرقمية، الأمر الذي يؤدي إلى التأثير سلبا على تقدم أشغال استثمارتهم داخل المغرب.

قد يهمك أيضًا

ثلاث جامعات تحتفل بإطلاق برنامج دكتوراة مشترك في هندسة تكنولوجيا المعلومات

أقوى الشخصيات تأثيرًا على شبكة الإنترنت أبرزها الأمير هاري وميغان ماركل

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب شكاوى من سوء خدمات الإدارة الرقمية في المغرب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab